انتشلت صباح هذا الاثنين 14 مارس الجاري 2016 مصالح الوقاية المدنية بالمحمدية جثة الرجل الثلاثيني الذي غرق في وقت مبكر اليوم بلافاليز المدينة اثناء مزاولته الصيد التقليدي بهذا الشاطىء الصخري الذي دأب على الصيد فيه منذ ازيد من 18 سنة. سقوط هذا الصياد الذي تداولت اخباره بقوة بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك هذا الصباح والتي روجت من خلال حسابات عدد ممن لايتحرون اخبار المحمدية بشكل دقيق انه قد يأس من الحياة وانه انتحر للخلاص من الحياة ومشاكلها وغير هذا من الكلام البعيد عن الصواب كون المرحوم قيد حياته يعيش استقرارا عائليا عاديا ويمارس مهنة الصيد بلافاليز بشكل شبه يومي دون أدنى مشاكل ، الى ان اختارت الاقدار ان يتعرض إثر هفوة لسقوط مفاجىء بصخور لافاليز الوعرة. وفور علمها بالحادث سارعت مصالح الوقاية المدنية بالمحمدية بالحضور فورا الى موقع الحادثة مستعملة زورقا مطاطيا "زودياك" zodiac حيث تمكنت من انتشال الجثة التي تم إقتياضها الى مستشفى مولاي عبد الله بالمحمدية ، فيما فتحت المصالح الامنية تحقيقا اعتياديا لمعرفة الاسباب.