يتعرض زميلنا عزيز بلبودالي، الكاتب العام لجمعية المحمدية للصحافة والإعلام، بصفته مسؤولا عن الإعلام وناطقا رسميا في فريق شباب المحمدية لكرة القدم، لحملة شرسة مست سمعته النظيفة وكرامته التي لا يمكن المساوة عليها. وإذ نعلن نحن في في ادارة شبكة محمدية بريس الاخبارية وجمعيتنا الثقافية والرياضية التي نترأسها نحن "خالد مطيع" مدير جمعية مغرب الغد ومحمدية بريس، تضامننا المطلق مع زميلنا الكاتب الصحفي عزيز بلبودالي، فإننا نؤكد لمن مايزال يحتاج إلى تأكيد، أن الصحفي المحترم عزيز بلبودالي فوق كل ما يشاع ضده، وهو أنزه وأنظق من أن تمسه عيون الحاقدين المتخلفين عقليا وتربويا، ونحن نعلنها أننا نقف إلى جانبه لو اقتنع بضرورة اللجوء إلى القضاء للدفاع عن سمعته التي نشهد ويشهد معنا في ظلك، أنها سمعة نظيفة وأن الأخ عزيز بلبودالي المثقف الواعي ظل منذ أزيد من ثلاثين سنة، مناضلا ومدافعا عن مدينته التي يعشقها ومقتنعا ، كما يردد دائما، أن خدمة المدينة من خدمة الوطن. ونعلم أن هناك أطفال يجهلون ما يسيرون عليه، تم تحريضهم من فاسدين رأوا في الزميل بلبودالي واحدا من الذين تطوعوا هذا الموسم لتنظيف بيت فريق شباب المحمدية، وواحد من أولئك الرجال الذين انخرطوا بحب وبنية حسنة وبتطوع في خدمة فريق المدينة الأول، وكانوا يعلمون وهم يدخلون هذه التجربة، أن جيوب مقاومة الإصلاح لن تسكت وستستعمل أساليبها الوقحة في محاربة هؤلاء الرجال. ونحن نتضامن مع أخينا عزيز بلبودالي، نشد على يديه بأن لا يستسلم لسلاح التشهير والتضليل الذي يستعمله الخبثاء، وأن يظل متمسكا بمبادئه وقيمه، كما نأمل أن يتفهم أفراد أسرته وأبناءه أن ما يتعرض لهم والدهم هو ضريبة النجاح والإخلاص والنقاء. ونتأسف في هذا السياق، تلك الوقاحة التي جعلت من يحارب عزيز بلبودالي يختار عن خبث إرسال عبارات الشتم والتشهير إلى حسابات أبناء صديقنا على موقع فيسبوك، في قمة الوقاحة والندالة. ولأخينا عزيز بلبودالي نقول: سر على الدرب، إنك أشرف وأنزه من أن تلتفت لخبث الخبثاء، ونحن على يقين أن حملتهم القذرة لن تهز فيك شعرة لما نعرفه عنك من قوة عزيمة وإرادة، وحب صافي لمدينتك وفريقك.