اتحاد جمعيات المحمدية بالتنسيق مع الإتلاف الجهوي ينظم لقاء حول مشاركة النوع والشباب في القرار العمومي نظم اتحاد جمعيات المحمدية بالتنسيق مع الإتلاف الجهوي من أجل مشاركة النوع والشباب في القرار العمومي اللقاء التواصلي التحسيسي حول " القوانين التنظيمية للجماعات الترابية أية مشاركة للنوع الإجتماعي والشباب في القرار العمومي " يومه السبت 28 فبراير 2015 بفندق جنان فضالة ، اللقاء الذي يندرج ضمن المحطة الأولى للتشخيص ألتشاركي من الحملة الترافعية " سمع صوتي " التي تهدف إلى إشراك الشباب والنساء والمجتمع المدني في النقاش والاقتراح حول القوانين التنظيمية للجماعات الترابية، وقد ساهم في تنشيط اللقاء مجموعة من الفعاليات الجمعوية الشبابية والنسائية وممثلي فروع الأحزاب السياسية مع تسجيل المشاركين لغياب فاعلين حزبيين محليين عن اللقاء التواصلي رغم تأكيدهم للمشاركة، وقد شكل اللقاء فضاء للنقاش والتبادل حول مدى مشاركة النوع والشباب في الحياة السياسية ومدى إدماج الفاعلين الحزبين لمقاربة النوع والشباب في برامج عملهم ،كما كان اللقاء فرصة للنقاش حول رؤية الفاعلين الجمعويين للجماعة الترابية ومهامها وعلاقتها بالنسيج الجمعوي المحلي وكيفية المساهمة في ترسيخ قيم الديمقراطية التشاركية و آليات تفعيلها، حيث أكد مختلف المتدخلين على ضرورة إشراك النوع الاجتماعي والشباب في القرار السياسي عبر الديمقراطية التمثيلية والتشاركية، والتأكيد على ضرورة التعاقد القبلي مع المواطنات والمواطنين من خلال البرامج الانتخابية للأحزاب المتقدمة للترشح . وتأسيسيا على ماسبق يعلن اتحاد جمعيات المحمدية : - تسجيل استمرار الإنفراد بالقرار وعدم إشراك المجتمع المدني في النقاش حول القوانين التنظيمية للجماعات الترابية والجهة . - الإنخراط في مسلسل مناقشة واقتراح الآليات المتيحة لتفعيل المقاربة التشاركية في تدبير الشأن المحلي . - الاستمرار في النقاش مع النسيج الجمعوي المحلي حول المشروع التنموي الذي نريده للمدينة أخدا بعين الاعتبار كل المبادرات المحلية وحق الجمعيات في المشاركة الفاعلة في مسلسل التنمية . - الانخراط الفعال في دينامية الإتلاف الجهوي من أجل مشاركة النوع والشباب في القرار العمومي