تسببت "ترمضينة" شاب ضد سائق سيارة أجرة في قيامه بجريمة قتل بشعة، في الدارالبيضاء، لكن تم القبض عليه بسرعة بسبب كاميرات للمراقبة. ووثقت كاميرات المراقبة في محطة للترامواي المتاخمة لحي أناسي، أطوار جريمة قتل بشعة راح ضحيتها سائق سيارة أجرة كبيرة، بعدما أجهز عليه شاب "مقرقب" وذبحه من الوريد إلى الوريد. وقالت مصادر ل"منارة" إن شابا ثلاثينيا هاجم على حين غرة سائق سيارة أجرة كان مرابضا غير بعيد عن محطة "ترامواي" بمدية ثم أثخنه بطعنات في أنحاء مختلفة من جسمه، خر على إثرها مضرجا في دمائه قبل أن يعمد إلى جز عنقه من الوريد إلى الوريد. ونقلت المصادر بأن الجاني كان في حالة هستيرية، حين مهاجمته الضحية إذ لم يثنيه عن تنفيذ جريمته تدخلات زملاء الضحية في المهنة. وأشارت المصادر إلى أن الجاني كان تحت تأثير أقراص الهلوسة وأنه عمد إلى مهاجمة الضحية انتقاما منه بسبب خلاف عمر بينهما. وجرى اعتقال الجاني بسرعة في منطقة أناسي، بعدما استعانت العناصر الأمنية، بتسجيلات كاميرات المراقبة المنصوبة عند محطة نهاية خط "ترامواي" الدارالبيضاء، وهي التسجيلات التي تضمنت لقطات تستعرض أطوار الجريمة البشعة. ووفق مصادر "منارة" فإن الضحية خلف وراءه ثلاثة أبناء بينما يتناقل زملاءه في العمل أنه كان حسن الخلق.