أصبحت جميع البرامج المتخصصة في اكتشاف المواهب الغنائية تراهن على الأصوات المغربية القوية و المتفردة و التي لم تجد لها أذان صائغة في بلدها الأم و لم تجد لها منتجين و لا مدراء أعمال محترفين يقومون بإيصال هته المواهب الى المراتب العالية عربيا و عالميا. في برنامج أحلى صوت كرست الأصوات المغربية قوتها من جديد في الحلقة الخامسة المباشرة،حيث تسلطن الفنان القادم بقوة مراد بوريقي والصوت الأكثر دعما من مدربه عاصي الحلاني بأغنية حلبية لسلطان اللون الحلبي و المواويل الفنان القدير صباح فخري أغنية 'ابعث لي جواب' و التي تألق بأدائها وجعل من عاصي الحلاني يقوم من مكانه ليعانقه و يعترف له باحترافيته على المسرح و رشحه مباشرة بالفوز بأحلى صوت ووصفه بالورقة الرابحة التي سيذهب بها بعيدا في هذا البرنامج.
صوت طربي مغربي آخر تألق خلال هذه الحقلة و هو صوت لمياء الزايدي الوفية لخطها الذي لا يخرج عن أغاني الراحلة ذكرى و سيدة الطرب العربي أم كلثوم، حيث غنت في هذه الحلقة إحدى أصعب أغاني الست وهي أغنية دارت الأيام و التي أدتها بطريقة فريدة و إحساس عالي جلب لها آلاف الأصوات في دقائق حيث احتلت المركز الأول عند الجمهور ولم تقف أمام صابر الرباعي لكي يختار بينها و بين العراقي الشاب قصي حاتم العراقي منافسها الكبير في فريق صابر الرباعي.
الصوت الأكثر جرأة في برنامج أحلى صوت هو الصوت المغربي ابن مدينة أكادير فريد غانم و المعروف بلقب فراولة الذي أطلقته عليه مدربته الفنانة المصرية شيرين،هته الأخيرة تراهن على غنام لكي يكون أحلى صوت في البرنامج خاصة أنه يحظى بمتابعة كبيرة عبر الفايسبوك و اليوتيوب و ترى أن منافسته الكبرى هي التونسية يسرى محنوش و المغربي مراد بوريكي. غنام معروف بغنائه للون الراي خاصة أغاني الشاب خالد لكن بلمسته الخاصة التي تطغى عليها الأغنية الكناوية المغربية و هو اللون الذي بدأ به فريد مشواره الفني والأغنية التي اشتهر يها قبل مشاركته في البرنامج أغنية بوهالي.
أما الصوت الرابع الذي ينتمي لفريق شيرين فهو المطرب الحساس محمد عدلي الذي وصل لهذه المرحلة بثبات ودون أن يثير ضجة كبيرة،وإيمانه قوي لكي يحسن من مستواه و أن ينافس هو كذلك على اللقب.عدلي يحبذ المدرسة اللبنانية في الأداء و خاصة المدرسة الجديدة التي يتبناها مروان خوري و التي تعتمد على الموسيقى الهادئة و الإحساس الطاغي. مزيدا من التألق الى الفرسان الأربعة في المراحل المقبلة