قاضي التحقيق بابتدائية المحمدية يفرج عن الممرضتين المولدتين بمركز عين حرودة محمدية بريس / متابعة: شهد السجن المحلي بالمحمدية بعد زوال الخميس 12 يوليوز الجاري 2012 اطلاق سراح والافراج عن الممرضتين المولدتين بمركز الولادة ببلدية عين حرودة لعمالة المحمدية، وذلك وسط استقبال حاشد من اقارب المولدتين وعدد من الشغيلة الصحية لمندوبية وزارة الصحة بالمدينة في غياب المندوب كما عبر عدد من موظفي الصحة لمحمدية بريس . ويذكر في هذا السياق ان عملية الافراج هاته عن الممرضتين ، جاءت بحسب بعض المصادر القريبة من ملفهما ، بعد توصل قناعة قاضي التحقيق بابتدائية المحمدية الى وجود -ودائما حسب هذا المصدر- هفوات بالملف، حيث تقرربعدم متابعتهما بما نسب اليهما من تهم، بعدما قضيا اعتقالا احتياطيا منذ 22 ابريل 2012. وتعود فصول هذه النازلة حسب ماعرف بقضية "الرضيعين" الذين تم وضعها من طرف اختين شقيقتين احداهما متزوجة والاخرى حملت سفاحا (غير شرعي) والفارق كان بين الوضعين كان اربعة اشهر فاصلة بين الرضيع الاول للاخت المتزوجة، ولاجل التضليل والتحايل على القانون ، بادرت الاخت المتزوجة وزوجها محاولة تسجيل رضيع اختها بنفس كناش الحالة المدنية لهما، الا ان هذه المحاولة باءت بالفشل بمصلحة الحالة المدنية ببلدية عين حرودة، الامر الذي قاد الجميع ورفقة الممرضتين المفرج عليهما اليوم وذلك بتهمة تلقي رشاوي من الظنينتين للاعتقال والاحالة والتحقيق من طرف ابتدائية المحمدية . ويذكر في هذا السياق ايضا انه على اثر اعتقال الممرضتين قامت القيامة وانتفضت الشغيلة الصحية بالمحمدية ضد هذا الاعتقال واعتبرته ، اعتقالا تعسفيا واتهاما باطلا تنعدم فيه القرائن والادلة المادية لاجل متابعتهما، حيث دخلت هذه الشغيلة المنضوية تحت لواءات نقابية مختلفة لسلسلة من الوقفات الاحتجاجية والاضرابات الى حدود المفتوح منها شمل حتى الصعيد الوطني ، كاسلوب للاحتجاج والاستنكار عما وصفه المحتجون ، من موظفي الصحة بالمحمدية بتجاهل وتقاعس مندوب وزارة الصحة للقيام بما يلزم اثر اعتقال ممرضتين ، في غياب قانون اساسي يحميهم من المتابعة والاستهداف على حد تعبير هذه الشغيلة.