شارك مراكش بريس توصلت "مراكش بريس" ببلاغ صحافي من النقابة الوطنية للتجارة الخارجية المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، أكدت من خلاله أنها عقدت أمس الثلاثاء 18 مارس اجتماعا طارئا لمكتبها الوطني تركز جدول أعماله بصفة خاصة، حول ظروف العمل المتردية بالوزارة من جراء الاكتظاظ، والقرار الانفرادي التمييزي الذي أقدمت عليه الوزارة عندما حصرت الرفع من قيمة التعويضات التحفيزية على ما وصفهم البلاغ المعني ببعض المحظوظين بالقطاع دون غيرهم. وبعد استنفاذها لجدول أعمالها تعلن النقابة الوطنية للتجارة الخارجية-إ.م.ش إلى عموم الموظفات والموظفين . إلى ذلك، سجلت النقابة استنكارها لهذه الخطوة التمييزية وما تجسده من حكرة في حق الموظفين (ات) مؤكدة رفضها لأي قرار يهم موظفات وموظفي القطاع يتخذ خارج طاولة الحوار الاجتماعي مع النقابة الوطنية للتجارة الخارجية-إ.م.ش. وفي هذا الإطار تطالب السيد الوزير بالتدخل العاجل من أجل استدراك هذا الإجراء التمييزي والحد من تداعياته السلبية لدى الموظفين (ات). كما أبدت مطالبتها بإحاطة ملف التعويضات التحفيزية بكامل الشفافية وتدبيره بشكل عقلاني لما فيه مصلحة القطاع وموظفيه. وإن النقابة الوطنية للتجارة الخارجية-إ.م.ش إذ تحذر من مغبة استنزاف الاعتمادات المخصصة للتعويضات التحفيزية من طرف هؤلاء المحظوظين، وتستحضر التجارب السيئة السابقة، تطالب بإلحاح بإعمال مبادىء الحكامة الجيدة واحترام الاختصاصات وفق ما ينص عليه القانون بعيدا عن التعليمات والأوامر. وشددت النقابة في ذات البلاغ ، على أنه فيما يتعلق بظروف العمل، فإن النقابة الوطنية للتجارة الخارجية-إ.م.ش وبعد استبشارها خيرا بالمجهودات المبذولة لإيجاد مقر لائق، تسجل البطء الذي يتم به تدبير هذا الملف وتعبر عن تخوفها من تكرار التجارب السابقة. وخلصت النقابة إلى دعوة جميع موظفات وموظفي القطاع إلى الالتفاف حول إطارهم النقابي المستقل عن الأحزاب وعن الإدارة والتأهب لخوض مختلف الأشكال النضالية لحماية مكتسباتهم وانتزاع مطالبهم المشروعة وعلى رأسها الرفع من التعويضات التحفيزية. وسوف تعقد هذه النقابة جمعا عاما سيعلن عن تاريخه، لتسطير برنامجا نضاليا تصعيديا، وخاصة بعد ما نعثته بلامبالاة الإدارة بمراسلات المعنيين السابقة. شارك