تعقيباً على ما ورد بصحيفتنا الغراء «مراكش بريس» حول المقال المعنون: “الشبية الدستورية جهاز فقد مشروعيته” و ردا على تعليق الكاتب المحلي. وعملاً بحرية الرأي والرأي الآخر ومساهمتنا في فتح نقاش بين الطرفين حتي يتبين الرشد من الغي نقدم للقارئ الكريم الجواب التالي من أمين المال السابق للجهاز المثير للجدل مذكرين القارئ أن ما ورد في هذه الرسالة لايعبر عن رأي مراكش بريس:
فك الألغاز فيما يدعيه المدعو الباز
على اثر دعوة تحملت عناء توجيهها إلي مذيلة بصفتك، ادعاءا انك كاتبا لما دعوته المكتب المحلي للشبيبة الدستورية بمقاطعة مراكشالمدينة بحضور اجتماع وهمي لهذا المكتب الذي اصبح في خبر كان ، بعد الاستقالة الجماعية الذي تقدم بها كافة اعضاء اجهزة الحزب ومناضليه والمرشحين باسمه بجهة مراكش تانسيفت والتي توصل بها الامين العام للحزب نظرا لحمولة مضمونها بعد التصدع الذي عرفه الحزب بهذه الجهة حيث كنت من ضمن المشتكى بهم في التقرير الذي رفع الى امين الحزب واعضاء مكتبه السياسي، وبالرجوع الى ما تضمنه ما سميته جدول الأعمال والذي من بين نقطه مطالبتي بتقديم التقرير المالي وانت تعلم ان لا مال لدي يجب تقريره الا ما جادت به اريحتي لتغطية مصاريف انشطة كنت من بين الداعين لها، حيث بلغ حجمه الدين المترتب عنها مبلغ 10,750 درهم . والذي هو في ذمتك بصفتك المسؤول سابقا تطبيقا لمبدا ربط المسؤولية بالمحاسبة نظرا لما يكون قد توصلت به من دعم مالي حزبي لم يفتح له حساب بنكي او قيد في سجل يضبط صرفه ، وللاشارة فقط فان التقارير المالية والادبية تقدم الى الجموع العامة وليس في اجتماعات المكاتب وهذا ينم عن جهلك بالقوانين الجاري بها العمل في هذا الشان اضافة الى ذلك فلقد سبق ان طالبناك بعقد اجتماع كنت دائما تتملص من عقده خوفا من محاسبتك على انشطة قمت بها درت عليك دخلا على حساب ما تدعوه مكتب محلي لمنظمة الشبيبة وعلى سبيل المثال لا الحصر، فقد نظمت دورتين لمخيمات صيفية فاق دخلها حسب ما يروج 60,000 درهم اضافة الى مبلغ جد كثير توصلت به انت ومحسوبيك اثناء الحملة الانتخابية من عند مرشح دائرة المنارة وجيليز حسب ادعاءه زعما انك تدعمه وتعمل على مناصرته باسم منظمة الشبيبة التي تتبرأ من تصرفاتك الاحادية هاته حيث كنا نعلم انك قدمت نفسك قربانا لحملة المرشحة التي على بالك بأمر من زعيمك الحزبي وهذه افعال تدنس العمل الحزبي عافانا الله من اصحابها ومن دنسها وخلاصة القول ادا كانت هذه هي الممارسة السياسية التي تدعو إلى دمقرطة الفعل الحزبي فعزاؤنا في الديمقراطية الحقة ألهمنا الله وذويها الصبر والسلوان وإنا لله وانا اليه مشتكون .