فكرة العمود:يقدم عمود بعيون أجنبية تقارير وسائل إعلام أجنبية و آراء أشخاص أجانب بخصوص المنطقة المغاربية في المغرب تجريمحاولات يقوم بها مبشرونلإدخال المسيحية إلى إليه، وهذا غير مسموح به قانونيا، حيث هناك قانون ينص على أن أى عمل لإبعاد أى مسلم عن دينه يمكن أن يؤدى للسجن ثلاثة أشهر بموجب المادة 220 من قانون العقوبات. وحسب صحيفة الموندو الإسبانية ، فقد ألقت السلطات المغربية بضواحى مراكش القبض على مبشر يحاول نشر الديانة المسيحية بين السكان المسلمين، ووفقا لبيان لوزارة الداخلية المغربية فإن هذا المبشر كان يستهدف مجموعة من 14 مغربيا ويوجد منهم نساء وأطفال كان يرغب فى ضم هؤلاء إلى المسيحية، غير أنه لم يتم الكشف عن هويته ولا عن الطائفة المسيحية التى ينتمى إليها، وأضاف البيان أن هذا المبشر الأجنبى سيتم ترحيله من المغرب ولكن بعد إخضاعه لتحقيقات عميقة, وأشارت الصحيفة إلى أن هذا المبشر كان يقوم باجتماعات سرية لتلقين تعاليم المسيحية وبطبيعة الحال كان يهدف إلى "زعزعة إيمان المسلمين وانتهاك القيم الدينية للملكة المغربية". وكانت هذه المعلومات التى وصلت إلى السلطات المغربية مرفقة بكتيبات وأشرطة فيديو. وأوضحت الصحيفة أنه فى العام الماضى تم الكشف عن 4 أسبانيات وألمانية بنفس الجرم تم اعتقالهم فى كازا بلانكا بالمغرب. وقال يوسف(وهو اسم وهمى) يعتنق الكاثولوكية سرا وزوجته وطفلاهما منذ سنوات ويعيش فى مدينة محمدية، وتبعد عدة كيلو مترات عن الدارالبيضاء أن "اتفاقية حقوق الإنسان تحدثت كثيرا عن حرية العبادات، ولكن قانون دولتنا فى جميع المدن المغربية مختلف، حيث إن الجميع يعتنق الدين الإسلامى، مضيفا أن هناك فى المغرب أكثر من 200 متحول إلى المسيحية، ولكننا لا نستطيع الإعلان عن هذا فقط بسبب الخوف الذى يسيطر علينا من السجن". ووفقا ليوسف "هناك كنائس سرية فى معظم الدول المغربية وفى الدارالبيضاء وحدها يوجد 7 كنائس "وأضاف نحن الآن نختبئ كما فعل المسيحيون فى القرن الأول مع الرومان، وقال إننا لا نتحدث بأى سوء على الإسلام". وأوضحت الصحيفة أن الناس يشعرون بالخوف الشديد من الكشف عن هويتهم الدينية، ويوجد الكثير من الضغوط وحتى فى رمضان لا أحد يشك فى أنهم يعتنقون ديانة أخرى". أما الآن فهم يفكرون فى ترجمة الإنجيل إلى اللغة الأمازيغية وذلك لنشر كلمة عيسى أيضا إلى شعب البربر. وتقول الصحفية المغربية زينب الروزى "هل المغاربة الذين لا يعتنقون الإسلام لا ينبغى وجودهم هنا فى المغرب؟" مضيفة أنه " فى شهر رمضان لا يمارس هؤلاء الأشخاص الشعائر الدينية، ولكنهم يفضلون الاختباء خوفا من السجن ولذلك فلابد من وجود بعض النفاق لكى تسير الأمور".