ذكرت مصادر صحفية أن السلطات المغربية أوقفتيوم الجمعة ا مبشرا مسيحيا اجنبيا في دائرة أمزيز باقليم الحوز بالقرب من مراكش "متلبسا بنشر الديانة المسيحية ". ونقلت وكالة المغرب العربي للانباء عن مصادر رسمية قولها " المبشر كان يستهدف مجموعة من 14 مغربيا تتكون أساسا من أطفال ونساء بهدف نشر تعاليم المسيحية بالمملكة واستقطاب معتنقين جدد من المغاربة." وأضافت نفس المصادر ان تدخل السلطات جاء على اثر "التوصل بمعلومات تفيد بانتظام اجتماع سري لتلقين تعاليم المسيحية من شأنه زعزعة عقيدة المسلمين والمس بالقيم الدينية للمملكة". ويعاقب القانون الجنائي المغربي بالسجن من ستة أشهر الى ثلاثة اعوام لكل من "استعمل وسائل اغراء لزعزعة عقيدة مسلم أو تحويله الى ديانة أخرى..وذلك باستغلال ضعفه أو حاجته الى المساعدة". وقالت المصادر انها ستعمل على ترحيل المبشر خارج التراب الوطني طبقا للقانون المعمول به في المملكة. وتقول احصائيات حديثة لجماعات تبشرية ان عدد معتنقي المسيحية في المغرب ارتفع الى 1500 مسيحي من 100 في العشر سنوات الماضية. وما يراه المراقبون أن اعتقال المبشرين المسيحين يشكل خرقا سافرا لحقوق الإنسان و حرية الفرد في الإعتقاد، فيما يراه آخرون زعزعة لعقيدة المسلم . لكن السؤال الذي يطرح هنا : لماذا عندما يدعو المسلمون في دول غير اسلامية الناس إلى الإسلام لايتم اعتقالهم ، في الوقت الذي يتم اعتقالالمبشرين في البلاد الإسلامية !