قال أحد زعماء حركة شبابية مغربية تقود دعوات لتنظيم احتجاجات في شتى أنحاء المغرب يوم الأحد إن الحركة انسحبت بسبب خلاف مع الإسلاميين واليساريين بشأن دور الملكية. واستخدم رشيد عنتيد مع صديقين " الفايس بوك " الشهر الماضي لبدء " حركة حرية وديمقراطية الآن ." وانضم آلاف معظمهم من الشبان المغاربة إلى الحركة التي استلهمت الانتفاضتين في تونس ومصر. وتحت مظلة "حركة 20 فبراير من أجل التغيير" والتي تتباهى بأن لديها 19 ألف مشترك على " الفايس بوك " كانت مجموعة عنتيد هي أول من يدعو إلى احتجاجات عامة يوم الأحد للحث على إجراء إصلاحات دستورية ستقلص سلطات الملك محمد السادس وتجعل النظام القضائي أكثر استقلالا . وتريد أيضا حركة 20 فبراير إجبار العاهل المغربي البالغ من العمر 47 عاما على عزل الحكومة وحل البرلمان. وأعلنت جماعة " العدل والإحسان " الإسلامية المحظورة والتي يعتقد أنها اكبر قوة معارضة في المغرب وأحزاب يسارية أنها ستنضم إلى الاحتجاج. ولكن عنتيد قال ل " رويترز " إن جماعته انسحبت من المظاهرات بسبب الخلاف مع هؤلاء الأعضاء الجدد. وقال ل " رويترز " إنه بعد إعلان اعتزامهم الانضمام إلى احتجاج 20 فبراير ظهر من المناقشات معهم أنهم لا يريدون إعلان التزام حازم فيما يتعلق باحترام النظام الملكي . وأضاف أن هناك غموضا بشأن برنامجهم السياسي بدءا بموقفهم فيما يتعلق بالنظام الملكي كنظام سياسي توافقي للأمة.