بعد الأداء القوي الذي قدمه المهاجم الدولي المغربي منير الحمداوي رفقة المنتخب الوطني و كذلك رفقة فريق أجاكس أمستردام في الدوري الهولندي و دوري أبطال أوروبا، ارتفعت أسهم اللاعب بشكل ملفت في بورصة انتقالات اللاعبين في أوروبا، فبعد التهافت عليه في الانتقالات الصيفية الماضية، قرر ابن مدينة الحسيمة الاستقرار في هولندا رفقة الأجاكس رغم اهتمام الكثير من الأندية به أهمها إشبيلة الإسباني. هذا الأخير عاد من جديد لكسب ود الحمداوي حيث وضعته إدارة النادي الإسباني ضمن أولوياتها في التعاقدات الشتوية المقبلة، كما انضم نادي ليون الفرنسي على النوادي التي ترغب في الستفادة من خدمات منير الحمداوي الذي يربطه عقد مع أجاكس الهولندي إلى نهاية موسم 2014. يذكر أن منير الحمداوي سجل هذا الموسم رفقة أجاكس 10 أهداف 6 منها في الدوري الهولندي و اتنان في الكأس و مثلهما في دوري أبطال أوروبا، كما سجل الحمداوي هدف الفوز للمنتخب المغربي أمام تنزانيا في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الرابعة المؤهلة لأس أمم إفريقيا. من جهة ثانية، فبعدما أصبح النجم الأوحد لفريق بي إس في أيندهوفن، يبدوا أن وقت الفراق قد حان في ظل الأزمة المالية التي يعاني منها الفريق الهولندي و الذي أبدى استعداده للتخلي عن عميده إبراهيم أفلاي لإحدى الفرق الأوروبية في الانتقالات الشتوية المقبلة للاستفادة من قيمته المادية علما أن الدولي الهولندي سينتهي عقده مع أيندهوفن في يونيو المقبل. هذا و يعد إبراهيم أفلاي ابن مدينة الحسيمة من أفضل اللاعبين بالدوري الهولندي ما جعل الفرق الأوروبية تتهافت عليه، حيث سبق لأفلاي أن رفض عدة عروض لأندية إنجليزية و ألمانية كان آخرها هامبورغ، أملا في التوصل بعروض للانتقال لفرق أكبر كبرشلونة و ريال مدريد الذي عبر مدربه جوزيه مورينهو عن إعجابه بهذا اللاعب واصفا إياه بأحد أبرز اللاعبين الذي أنجبتهم الكرة الهولندية مؤخرا. و حسب وسائل الإعلام الهولندية و الإسبانية، فقد أصبح النجم إبراهيم أفلاي قريبا من التعاقد مع فريق أتليتيكو مدريد الإسباني في النتقالات الشتوية المقبلة ليجاور لاعبين كبار في الليغا الإسبانية. و يذكر أن إبراهيم أفلاي ذو 24 ربيعا كان قد سجل أربع أهداف رفقة فريقه هذا الموسم، كما شراك رفقة المنتخب الهولندي في كأس أمم أوروبا الماضية و تأهل رفقته إلى نهائي كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا إضافة إلى كسب رسميته في منتخب الطواحين حيث شارك كأساسي في ثلاث مباريات متتالية كان آخرها يوم أمس الثلاثاء عندما ساهم في فوز هولندا على السويد بأربعة أهداف لهدف واحد سجل خلالها أفلاي هدفين و صنع آخرا ليخطف بجدارة لقب أحسن لاعب في المباراة التي تدخل في إطار التصفيات المؤهلة إلى كأس الأمم الأوروبية.