نيسان" الذي افتتح الأسبوع الماضي بمدينة تشيناي جنوب الهند سيشكل مركزا لتكوين التقنيين المغاربة الذين سيشرفون لاحقا على مصنع الشركة ، الذي يوجد قيد الانشاء في مدينة طنجة. ونقلت صحيفة "ذا هندو بيزنس لاين" عن ميشيل غورني نائب الرئيس التنفيذي لقسم التصنيع ،والخدمات اللوجيستيكية بالشركة الفرنسية للسيارات قوله،"إننا سنستفيد من بدء التشغيل في مصنع تشيناي لتكوين أطرنا العليا في أفق عملياتنا بالمغرب"، مضيفا أنه "سيتم تشغيل مصنعي تشيناي بنفس الأسلوب، حيث أن التقنيين المغاربة سيطبقون، بعد انتهاء تكوينهم في الهند، تقنيات العمل ذاتها في المغرب". ورغم أن شركتي "رونو" و"نيسان" تتوفران على مراكز تدريب عالمية في فرنسا والمملكة المتحدة واليابان ، إلا أن هذا التحالف ارتأى لأول مرة تنفيذ هذه العملية خارج المراكز الأساسية للتدريب،وهي خطوة اعتبرها غورني، إشارة قوية على أن اسواق جديدة أضحت تحظى بالأولوية للشركتين الفرنسية واليابانية، لاسيما بعد الركود الاقتصادي الذي أثر على مبيعات الشركتين في الأسواق التقليدية كأمريكا الشمالية وأوروبا. يذكر أن حجم الاستثمارات في مصنع "رونو-نيسان" بطنجةيتصل إلى 600 مليون أورو ، وستشرع الشركة في إنتاج النموذجين الأولين للسيارات مع مطلع سنة 2012 ، على أن يبدأ المصنع بإنتاج 30 سيارة في الساعة وبطاقة إنتاجية سنوية تصل إلى 170 ألف سيارة. لكن الشركة تعتزم الرفع من الإنتاج في السنتين المواليتين لتبلغ الطاقة الانتاجية بعد ذلك إلى 400 ألف سيارة سنويا.