جددت الشبيبة الحركية اليوم الأحد بمراكش التأكيد على دعمها لمقترح الحكم الذاتي معتبرة انه الخيار الوحيد والأوحد لتسوية النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية. كما جدد المشاركون ،من خلال البيان الختامي للدورة الثانية للمجلس الوطني للشبيبة الحركية الذي عقد على مدى يومين تحت شعار "المواطنة المسؤولة "، التفافهم وراء جلالة الملك محمد السادس من أجل المضي قدما في جهوية موسعة في إطار الوحدة الوطنية والتشبت بثوابت المملكة ومقدساتها. ودعوا في هذا الصدد الى اعتماد تقطيع ترابي منسجم ومتجانس يأخذ بعين الإعتبار الخصوصيات الثقافية والاجتماعية والجغرافية والتاريخية والاقتصادية لكل جهة على حدة. وشددوا على أهمية تحديد اختصاصات الجهة وتوضيح علاقاتها مع الجماعات المحلية والمصالح اللاممركزة والمؤسسات العمومية تفاديا لأي خلاف في الاختصاصات والعمل على خلق انسجام مع كل المتدخلين على المستوى الجهوي. وأكد المشاركون من جانب آخر على أهمية وضع ملف البيئة ضمن الاهتمامات الأولية للمنطقة والعمل على فتح حوار عمومي حول دور الشباب من أجل إعادة الاعتبار للعمل السياسي. وخلال الجلسة الختامية تم عرض المخطط التنظيمي للشبيبة الحركية برسم سنة 2010 والمصادقة عليه فضلا عن مصادقة المجلس الوطني على إعادة هيكلة المكتب التنفيذي وتغيير تشكيلته. تجدر الاشارة الى أن المشاركون في أشغال هذا المؤتمر، الذي تميز بحضور الأمين العام لحرب الحركة الشعبية السيد امحمد العنصر وأعضاء المكتب السياسي للحزب ،تطرقوا الى موضوعين هما الجهوية والمواطنة فضلا عن مناقشة حصيلة عمل الشبيبة الحركية.