أبرزت أهم اليوميات الصادرة بالمكسيك وأمريكا الوسطى، اليوم السبت، المستجدات التي أتى بها مشروع الدستور الجديد، التي استعرضها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في خطابه ليوم أمس. وكتبت (اليونيفرسال)، أبرز يومية بالمكسيك، أن "صاحب الجلالة الملك محمد السادس قدم أمس في خطاب إلى الأمة، مشروع الدستور الجديد للبلاد الذي سيعرض على الاستفتاء في فاتح يوليوز المقبل، والذي يهدف إلى تعميق الفصل بين السلطات والطابع البرلماني للنظام السياسي المغربي". وأشارت اليومية إلى أن جلالة الملك أوضح في هذا الخطاب، الذي استغرق 24 دقيقة، أن الدستور الجديد يمثل "عقدا تاريخيا جديدا بين العرش والشعب". وتحت عنوان "محمد السادس يطلق الإصلاح" أكدت اليومية المكسيكية (ريفورما) أن مشروع الدستور الجديد يقوي سلطة البرلمان و"يعزز سلطات رئيس الحكومة الذي سيكون من الحزب الفائز في انتخابات مجلس النواب". ومن جانبها، أبرزت اليومية المكسيكية (إيل فينانسييرو) أن النص الجديد لمشروع الدستور ينص على أن "الموظفين السامين لن يستثنوا من المحاسبة". ووصفت يومية (لا كرونيكا) التعديل الدستوري، الذي أعلن عنه جلالة الملك، بالحدث "التاريخي"، مضيفة أن "أحد أهم المستجدات التي تضمنها مشروع الدستور تتمثل في منح الشعب السيادة من خلال صناديق الاقتراع لاختيار رئيس الحكومة". ومن جهتها، كتبت (لا نسيون)، اليومية الأولى بكوستريكا، تحت عنوان "المغرب يعدل الدور السياسي للملكية"، أن مشروع الدستور الجديد نص على "فصل كبير للسلط". وأضافت أن "الملك محمد السادس أعلن عن إحداث منصب رئيس الحكومة عوض الوزير الأول، الذي سيكون من الحزب الذي يحظى بأكبر عدد من الأصوات، والذي سيتمتع باختصاصات جديدة، من قبيل حل مجلس النواب". وأكدت يومية (برانسا غرافيكا) أن الإصلاح الذي أعلنه صاحب الجلالة سيسير بالمملكة نحو نظام "ملكية دستورية برلمانية". وأضافت أن اختيار رئيس الحكومة من الحزب الفائز بانتخابات مجلس النواب يترجم أن "الحكومة ستنتخب بالاقتراع العام المباشر".