تنطلق عملية استقبال أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج "مرحبا 2011"، يوم 20 يونيو الجاري، بمطار الشريف الإدريسي بإقليم الحسيمة. وأوضح قائد المطار السيد عبد اللطيف بن قدور، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء اليوم الخميس، أن الرحلات الجوية المبرمجة برسم "عملية مرحبا 2011" ستنطلق ابتداء من 20 يونيو الجاري وإلى غاية 25 أكتوبر المقبل، والتي تؤمنها كل من شركة الخطوط الجوية الملكية المغربية (أيام الأربعاء والخميس والجمعة)، وشركة الخطوط البلجيكية (كل يوم إثنين وخميس)، فضلا عن الخطوط الهولندية (يوم الثلاثاء فقط) من "شارل روا" وأمستردام وبروكسيل وروتردام في اتجاه مدينة الحسيمة. وأشار السيد بن قدور إلى أن إدارة المطار اتخذت جميع التدابير والاحتياطات اللازمة لكي تمر عملية العبور لهذه السنة في ظروف جيدة ومريحة تحت إشراف جميع المصالح المتواجدة بالمطار، مبرزا أن هذه العملية تكتسي أهمية بالغة باعتبارها حدثا وطنيا بامتياز، نظرا للتدفق الكبير للمغاربة المقيمين بالخارج وقصر المدة المخصصة لهذه العملية والمحددة في ثلاثة أشهر. وأضاف أن إدارة المطار قامت، بمعية كافة المصالح المتواجدة بها، باتخاذ جميع التدابير والإجراءات الضرورية للاستجابة لانتظارات المسافرين وضمان سلامة الملاحة الجوية وتوفير الأمن وجودة الخدمات، وذلك من خلال تسهيل عملية التسجيل أثناء الوصول والمغادرة، وتدبير الأمتعة، ووضع شبابيك خاصة ببعض المسافرين (معاقين ومرضى ونساء حوامل ومسنين)، وتدبير ومعالجة الشكايات، بالإضافة إلى رفع مستوى خدمات رجال المطافئ التابعين للمطار. وأشار السيد بن قدور، من جهة أخرى، إلى الرحلات الجوية الداخلية التي تؤمنها الخطوط الجوية الملكية المغربية ما بين مدينتي الحسيمة والدار البيضاء كل يوم سبت وأحد بواسطة طائرة من طراز ( أ ت ر)، وذلك طيلة السنة. وتجدر الإشارة إلى أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس أشرف، في السنة الماضية، على تدشين محطة جديدة بمطار الشريف الإدريسي، ستمكن من رفع الطاقة الاستيعابية للمطار إلى 300 ألف مسافر سنويا عوض 100 ألف مسافر . وتتوفر هذه المحطة على تجهيزات تكنولوجية متطورة تستجيب للمعايير الدولية المتعلقة بالسلامة والأمن وجودة الخدمات، كما تم بناؤها وفق تصميم معماري يوفر فضاءات ملائمة لاستقبال المسافرين. وتشمل مكونات المحطة بهوا عموميا وقاعة للإركاب وفضاء لكبار الزوار وبهوا للوصول وفضاء مخصصا لتسليم الأمتعة.