تم أمس الجمعة ببروكسيل، تنظيم حفل غير مسبوق لفن التبوريدة وذلك بمناسبة افتتاح الموسم المغربي للفروسية، الذي ينظم لأول مرة في تاريخ فن الفروسية التقليدية بأوروبا، ساهمت فيه فرقة مكونة من فرسان من ضمنهم أفراد من الجالية المغربية المقيمة بالخارج. وحج لمتابعة هذا الحفل جمهور متكون من بلجيكيين وأوروبيين إضافة إلى أفراد من الجالية المغربية ببلجيكا من مختلف الأعمار، قدموا لتأكيد ارتباطهم بالتقاليد المغربية وهوية بلدهم الأصلي. وتم خلال هذا الموعد الفني، المنظم من طرف جمعية "أصالة" (يونيو 10-13)، وبتعاون مع الوزارة المكلفة بالجالية المغربية بالخارج، ووزارة الفلاحة، تنظيم عروض للفروسية التقليدية. وقال رئيس جمعية أصالة السيد عبد الله ناجي، إن هذه التظاهرة تشكل فرصة لاكتشاف جانب من الغنى الثقافي الوطني وخاصة " فن التبوريدة" الذي يعرض لأول مرة بالقارة العجوز. وأضاف أن هذا الحدث الثقافي المتميز، يضم بالاضافة إلى فن التبوريدة، عرض مجموعة من منتوجات الصناعة التقليدية الممثلة لجميع جهات المملكة. وأوضح أن هذا المهرجان سيعرف برمجة أمسيات غنائية بمشاركة أسماء وازنة في الموسيقى المغربية مثل الفنانة سعيدة شرف ومحمد رويشة وبوشعيب بوركون والشاب الدوزي والفنان الشعبي عبد الله البيضاوي، فضلا عن عرض فكاهي للفنان عبد الخالق فهيد. وسيعرف "موسم الفروسية"، المنظم أيضا بدعم من السفارة المغربية ببلجيكا واللوكسمبورغ ومدينة بروكسيل، عروضا للزي التقليدي المغربي. وقد عرف حفل الافتتاح حضور عدد من الشخصيات المغربية والبلجيكة المنتمية إلى عالم السياسة والدبلوماسية والفن.