2009 بإقليمالسمارة، منها 38 مليون و847 ألف و100 درهم مساهمة من المبادرة. وأوضحت معطيات للقسم الاجتماعي لعمالة إقليمالسمارة أن هذه المشاريع الموزعة على ست جماعات محلية و81 جمعية وست تعاونيات، تهم، على الخصوص، كهربة بعض المنازل بجماعتين قرويتين عن طريق الألواح الشمسية بالوسط القروي وبناء حجرات دراسية ومسكنين للمدرسين. كما تهم هذه المشاريع اقتناء شاحنات صهريجية وصهاريج بلاستيكية لتزويد الساكنة بالماء الصالح للشرب والماء المخصص للمواشي، بالإضافة إلى اقتناء رؤوس الماعز لفائدة مربي الماشية بكافة الجماعات القروية. وبخصوص الوسط الحضري، فقد ساهمت المبادرة في عدد من المشاريع ذات الطابع الاجتماعي منها، على الخصوص، اقتناء بعض التجهيزات الخاصة بقسم الولادة بالمستشفى الإقليمي وتمويل حملات طبية لفائدة المرضى المعوزين. وتشير المعطيات إلى أن قطاع التعليم استأثر بأكبر حصة مشاريع المبادرة والتي همت، على الخصوص، تمويل دروس الدعم في اللغات الأجنبية والمواد العلمية لفائدة التلاميذ بمختلف المستويات التعليمية واقتناء الكتب والأدوات المدرسية لفائدة التلاميذ المعوزين وبناء حجرات دراسية للتخفيف من ظاهرة الاكتظاظ. وتهم مساهمة المبادرة الوطنية في قطاع التعاون الوطني بناء مركزين للتربية والتكوين وتجهيز رياض للأطفال وتمويل برنامج محو الأمية، في حين تدخلت المبادرة في قطاع الشباب والرياضة لبناء مسبح بلدي ودار للشباب ونادي نسوي وروض للأطفال وتهيئة وتسييج ملاعب القرب بمختلف أحياء المدينة. وفي ما يتعلق بالفئات الاجتماعية المصنفة في عداد الأشخاص في وضعية هشة، فقد ركز مجال تدخل المبادرة الوطنية بالإقليم، خلال هذه الفترة، على ذوي الاحتياجات الخاصة وضحايا الألغام والنساء في وضعية صعبة، وذلك انسجاما مع معطيات الخريطة الإقليمية للهشاشة. وتتوزع باقي مساهمات المبادرة على عدد من المشاريع تهدف، بالخصوص، إلى تحسين ظروف عمل الصناع التقليديين والرفع من إنتاجية القطاع ودعم الفئات في وضعية هشة لتحسين وضعها المادي والاجتماعي وتشجيع الأنشطة المدرة للدخل وإشراك النسيج الجمعوي في تفعيل برامج المبادرة الوطنية وكذا المقاولات المحلية في إنجاز مشاريعها.