أكد سفير دولة الإمارات بالمغرب، السيد سعيد حميد الجاري الكتبي ، أن بلاده حريصة على المضي قدما في تطوير علاقاتها الأخوية المميزة مع المغرب في كافة المجالات الاقتصادية ، والعلمية ، والتعليمية، والسياحية، والصحية . ونوه السيد الكتبي ، في تصريح بمناسبة العيد الوطني للإمارات ، بالتطور الذي تشهده العلاقات المغربية الإماراتية بفضل التوجيهات الرشيدة لقائدي البلدين، معبرا عن تمنياته لهذه العلاقات بالمزيد من التألق والازدهار. وقال إن " المستقبل سيشهد المزيد من الاستثمارات الإماراتية في مشاريع حيوية وفي مختلف ربوع المملكة المغربية" ، مما يساهم في دعم مسيرة التنمية الشاملة وخلق فرص عمل جديدة، والرفع من حجم التبادل التجاري بين البلدين. وأضاف إن " الرؤية الاستراتيجية للقيادة الرشيدة أسست نهضة شاملة حافلة بالتميز لمستقبل مشرق وواعد بالعطاء " ، وأعطت الدليل على أن الإمارات ، التي دخلت مرحلة التطور الشامل ، قادرة أن تكون ضمن أفضل الحكومات والدول على الصعيد العالمي. كما أبرز أن " المسيرة الاتحادية " الرائدة لدولة الإمارات العربية المتحدة أثمرت إنجازات كبرى شملت كل مجالات الحياة الاقتصادية ، والسياسية ، والثقافية ، والصحية، والتعليمية ، والاجتماعية اعتمادا على نهج ثابت ، وسياسة متزنة وضعتها قيادة الدولة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان . وأشارإلى أن مسيرة النماء والازدهار حققت إنجازات كبرى وعظيمة لتكمل مرحلة التأسيس ، وتدخل مرحلة التمكين مجسدة نموذجا رائدا للدولة الحديثة في العالم المعاصر. وأوضح أن دولة الإمارات استطاعت ، بفضل سياساتها المعتدلة والمتوازنة ، في إقامة علاقات دولية مبنية على الشراكة الاستراتيجية في مجالات مختلفة ، مما " جعلها تتبوأ مكانة متميزة على الصعيد العالمي " . وأضاف أن الإمارات العربية المتحدة وضعت ، بفضل سياستها الخارجية الحكيمة، مبادئ السلم والاسقرار، ونبذ العنف والتطرف والإرهاب، والأمن العالمي ضمن أولوياتها لإشاعة السلام ، والحوار، والتواصل بين الحضارات ، والثقافات، والشعوب كما تبوأت الصدارة ضمن قائمة أكبر المانحين في المجال الإنساني والإنمائي على الصعيد الدولي.