ندد حزب المجتمع الديمقراطي، اليوم الثلاثاء، بالأفعال الإجرامية المرتكبة بالعيون على يد مجموعة من المجرمين الموالين لأعداء الوحدة الترابية بهدف زعزعة الأمن والاستقرار الداخلي للمغرب والتي أدت إلى استشهاد عناصر من الأمن الوطني وإصابة العديد من الموطنين الأبرياء وتخريب الممتلكات العمومية والشخصية. وأشار الحزب، في بلاغ أصدره عقب اجتماع مكتبه السياسي، إلى أنه تابع بقلق وبأسف بالغين "الأحداث الدامية التي عرفتها مدينة العيون عاصمة أقاليمنا الجنوبية والتي تسببت فيها شرذمة من انفصاليي الداخل المسخرين من قبل عصابة البوليساريو وحكام الجزائر، لزعزعة الأمن والاستقرار الداخلي" للمغرب. ودعا الحزب السلطات والقضاء إلى "عدم التساهل مع هؤلاء المجرمين والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه استغلال الانفتاح الديمقراطي الذي تنعم به بلادنا والوضع الاجتماعي والأمني لتنفيذ مخططاتهم القذرة، التي تروم خدمة مصالح أعداء الوطن والأمة". وأكد حزب المجتمع الديمقراطي أن هذه الأفعال الإجرامية المشينة لن تثني المغاربة عن الاستمرار في الدفاع على وحدة أراضيهم ، وسيظلون جنودا مجندين وراء قائدهم رمز وحدة البلاد وضامن دوام الدولة واستمرارها صاحب الجلالة الملك محمد السادس. وأعرب الحزب عن تعازيه الحارة لأسر الشهداء المغاربة، مضيفا أنه يشد بقوة على أيدي قوات الأمن الأشاوس الساهرين على حماية وضمان أمن الوطن.