افتتحت يوم السبت، بالرباط أشغال ندوة حول "دور النظام المعلوماتي لإدماج المقاربات في المشاريع التنموية"، وذلك بمبادرة من الفضاء الجمعوي والوكالة الألمانية للتعاون التقني. وتهدف هذه الندوة، المنظمة بدعم من وزارة التنمية الاجتماعية، الى إبراز أهمية مشروع تفعيل نظام معلوماتي لتدبير وتتبع وتقييم المشاريع والبرامج التي ترتكز على النتائج عبر ادماج مقاربات النوع الاجتماعي والحقوق والمشاركة من أجل تحديد مدى نجاعة التدخل لدى المجموعات المستهدفة. وأوضح السيد أنس الحسناوي رئيس الفضاء الجمعوي أن هذه المبادرة الطموحة تندرج في اطار برنامج "مأسسة النوع الاجتماعي" الذي يروم إدماج مقاربة النوع " ضمن الممارسات التنظيمية كرافعة للعمل من أجل التطور الديمقراطي. وأضاف أن المبادرة تهدف أيضا إلى إرساء آليات من شأنها أن تساهم في تعزيز التغيير في اشتغال الجمعيات وتدبير مشاريعها وبرامجها في إطار من الاحترام للمساواة بين الرجل و المرأة. واعتبر السيد الحسناوي أن من شأن هذه المبادرة أن تمكن الجمعيات من التوفر على آليات مشتركة ويمكن الاطلاع عليها عن بعد في مجال بتدبير المشاريع والتحفيز على تخطيط أفضل واحترام مختلف مراحل انجاز المشاريع. وأكد أنه بفضل هذا المشروع يمكن للجمعيات الولوج إلى المعلومة وإغناء التحليل والتفكير حول العمل الجمعوي، وتسهيل عمل التقييم من طرف لجنة التتبع. وناقش المشاركون في هذا اللقاء عدة مواضيع تتعلق، على الخصوص، بالمقاربات الثلاث في علاقتها بالنظام المعلوماتي والتزامات المستفيدين من النظام المعلوماتي.