أكد الوزير المنتدب المكلف بالشؤون الاقتصادية والعامة السيد نزار بركة أن المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يعد أرضية ملائمة لتثمين وإبراز المؤهلات الكبرى التي تتوفر عليها المملكة. وأضاف السيد بركة في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء على هامش أشغال هذا المنتدى ، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى غاية 28 أكتوبر الجاري بمراكش ، أن هذه التظاهرة العالمية تكتسي أهمية خاصة بالنسبة للمغرب لكونها ستساهم في التعريف به أكثر وبمختلف مؤهلاته. ولاحظ أن هذا المنتدى موجه بالخصوص لمناقشة مختلف القضايا المرتبطة بما بعد الأزمة الاقتصادية والاستراتيجيات التي يجب وضعها على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتدبير هذه الوضعية. كما يشكل هذا الملتقى - يضيف الوزير - فضاء مناسبا لمحاولة تنمية التعاون بين دول المنطقة والفاعلين الاقتصاديين المتواجدين بشكل قوي بمراكش، مشيرا الى أن القيمة المضافة لهذا الملتقى تتجلى في جعل منطقة (مينا) ذات مؤشر نمو قوي ومنحها موقعا استراتيجيا بين أوروبا وإفريقيا. وبعد أن أشار إلى الأهمية القصوى التي يكتسيها الاندماج الجهوي، دعا السيد بركة مختلف الفاعلين الاقتصاديين الذين لهم مصالح بالمنطقة إلى حث نظرائهم السياسيين خاصة بالجزائر التي ترفض فتح حدودها مع المغرب، على الاندماج الجهوي وجعل المنطقة تحصل على أسس اقتصادية مندمجة من شأنها خلق طلب داخلي جديد يساهم في تسريع وتيرة النمو واحتواء تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية.