شكلت وضعية المغاربة المقيمين في إسبانيا محور اجتماع عقد ، اليوم الخميس بمدريد ، بين كاتبة الدولة الإسبانية في الهجرة أنا طيرون ورئيس جمعية العمال والمهاجرين المغاربة في إسبانيا كمال الرحموني. وجاء في بلاغ لهذه الجمعية ، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بمدريد بنسخة منه ، أن الجانبين تطرقا خلال هذا اللقاء إلى الأزمة الاقتصادية الراهنة في إسبانيا وانعكاساتها على المهاجرين المغاربة الذين تضرروا ، كباقي العمال الأجانب الاخرين ، من ارتفاع معدلات البطالة، مشيرا إلى أن الاجتماع تناول ، أيضا ، إمكانيات إعادة إدماج المهاجرين المغاربة في سوق الشغل. وأضاف البلاغ أن الاجتماع شكل فرصة من أجل التأكيد على احترام ومكتسبات المهاجرين المغاربة الذين اختار البعض منهم العودة إلى بلدهم الأصلي في انتظار تحسن الوضعية الاقتصادية. ومن جهة أخرى، أشار البلاغ إلى أن الاجتماع تناول مسألة مشاركة المغاربة المقيمين في إسبانيا في الحياة السياسية، مبرزا أن الجانبين اتفقا على "مواصلة الحوار والعمل" من أجل تحسين وضعية الجالية المغربية وتعزيز اندماجها في البلد المضيف. كما تناول الاجتماع بين كاتبة الدولة الإسبانية في الهجرة ورئيس جمعية العمال والمهاجرين المغاربة في إسبانيا القانون الجديد للأجانب وضرورة أن يتضمن جوانب جديدة قادرة على الاستجابة للوضعية القانونية والاجتماعية والثقافية للمهاجرين المقيمين في إسبانيا وأسرهم. تجدر الإشارة إلى أن جمعية العمال والمهاجرين المغاربة في إسبانيا ، التي تتوفر على فروع بالعديد من المناطق في إسبانيا ، تعمل من أجل الدفاع عن حقوق المغاربة المقيمين في هذا البلد والنهوض باندماجهم ومشاركتهم في الحياة الاجتماعية.