عبر التجمع الوطني للأحرار عن رفضه القاطع للاستغلال الدنيء للمبادئ النبيلة لحقوق الإنسان للتشويش على نجاحات المغرب في تحصين وحدته الترابية ولتضليل الرأي العام العالمي. وأدان الحزب، في "بيان العيون" توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه اليوم الثلاثاء، المناورات الرامية إلى الإساءة للمغرب وخدش صورته كفضاء للحريات ودولة الحق والقانون، مجددا تقديره للمسيرة الحقوقية وللمكتسبات التي حققها المغرب في هذا المجال. ودعا الحزب في هذا البيان، الذي أصدره عقب اللقاء التواصلي الذي عقده يوم الأحد الماضي بمدينة العيون، إلى مزيد من اليقظة والتعبئة الشاملة وتعزيز الجبهة الداخلية والالتفاف حول المشروع الديمقراطي الذي يقوده بحكمة جلالة الملك محمد السادس. وثمن الحزب حرص جلالة الملك على جعل الأقاليم الصحراوية في صدارة الجهوية المتقدمة لإنهاء التوتر المصطنع عبر اعتماد مقترح الحكم الذاتي، مؤكدا انخراط جميع مكونات الحزب في التعبئة لشرح مضامين ودلالات هذه المبادرة داخل الوطن وخارجه. وجدد الحزب تثمينه العالي لما ورد في الخطاب الملكي التاريخي بمناسبة الذكرى ال`34 للمسيرة الخضراء باعتباره وثيقة مفصلية بين مرحلتين ومرجعية للوطنية الحقة الرافضة لكل أشكال الخيانة وأساليب التردد، مؤكدا انخراطه الكامل في هذا المشروع الملكي الذي سيعيد للوطنية المغربية بهاءها وإشعاعها في العمل على درء كل المخاطر التي قد تهدد وحدة التراب الوطني. ودعا، بهذه المناسبة، الضمائر الحية في العالم إلى التدخل لإنهاء المأساة الإنسانية للمغاربة المحتجزين ضدا على إرادتهم بمخيمات الذل والعار بتندوف.