أكد السيد أكري موانري نائب وزير الدولة التانزاني المكلف بالإدارة الجهوية، اليوم الأربعاء بمراكش، أن انعقاد الدورة الخامسة للملتقى الإفريقي للجماعات والحكومات المحلية بالمغرب، يعد مفخرة لإفريقيا. وأوضح السيد موانري، في تصريح للصحافة، أن المغرب يفتح ذراعيه لاستقبال إخوانه الأفارقة الذين حجوا بكثافة من أجل تدارس مشاكل التسيير المحلي وتبادل التجارب في مجال الحكامة والتنمية المحلية. وأضاف أن ملتقى مراكش يعتبر مناسبة للبلدان الإفريقية للتحاور حول تنسيق استراتيجيات التنمية وتطوير وبلورة تدابير لمواجهة الأزمة المالية والاقتصادية العالمية. وأكد أن المغرب يحظى بأهمية قصوى لدى الأفارقة، مشيرا إلى أهمية المواضيع التي سيتم بحثها خلال هذا الملتقى والتي تروم الوصول إلى تنسيق أمثل من أجل تحقيق التنمية المحلية ورفع تحديات العولمة. ويشارك في هذا الملتقى، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نحو خمسة آلاف فاعل في مجالات التنمية المحلية. ويتدارس المشاركون في هذه التظاهرة، التي تنعقد حول موضوع "التدابير المعتمدة من لدن الجماعات والحكومات المحلية الإفريقية لمواجهة تداعيات الأزمة العالمية ..تطوير التنمية المحلية المستدامة وإنعاش الشغل"، الوضع الحالي للاقتصاد العالمي والاستراتيجيات المعتمدة في إنعاش التنمية والقضايا المرتبطة بتدبير المدن.