تم اليوم الخميس تنظيم عملية تشجير بمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة بالرباط،وذلك في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى الأربعين ليوم الأرض. وشملت هذه العملية،التي نظمها كل من النادي النسوي ونادي البيئة التابعين للمعهد،غرس حوالي 200 شجرة من صنف البلوط والنخيل والزيتون والأركان والخروب. وحسب المنظمين،فإن هذا النشاط البيئي،الذي نظم بشراكة على الخصوص مع كل من المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر وولاية الرباط والتعاونية الفلاحية "أبيا"،يشكل مناسبة للتحسيس بأهمية التشجير باعتباره وسيلة لحماية البيئة. وقال السيد محمد صديق مدير معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة،في كلمة بالمناسبة،إن المؤسسة،التي تضطلع بتكوين الأطر في مجال التنمية الفلاحية،توجد في صلب الإشكالية البيئية لاسيما في سياق يتسم بإطلاق المغرب لمجموعة من البرامج تهم الحفاظ على موروثه الإيكولوجي. وأوضح السيد صديق أن المعهد خصص حيزا كبيرا من أنشطته البيداغوجية للموارد الطبيعية والتنوع البيولوجي والمياه والبيئة،مضيفا أن برامج التكوين والبحث بالمعهد تسير في اتجاه مواكبة الأجندة الوطنية ذات الأولوية في هذا المجال،وفي مقدمتها الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة. كما تم بهذه المناسبة،التي تتزامن مع اختيارعاصمة المملكة ضمن خمس عواصم عالمية لاحتضان الاحتفالات بالذكرى الأربعين ليوم الأرض،عرض ومناقشة شريط وثائقي عن الأرض والبيئة.