خلّفت خسارة المنتخب الجزائري أمام نظيره السلوفيني بهدف نظيف في بولوكواني -ضمن نهائيات كأس العالم لكرة القدم- خيبة أمل كبيرة في الجزائر؛ حيث خلت شوارع العاصمة من الجماهير بمجرد انتهاء المباراة.وغادر الآلاف من المشجعين الجزائريين المقاهي والأماكن العامة في صمتٍ بعدما أعدّوا العدة للاحتفال بالنصر الأول في المونديال الجنوب إفريقي والثالث في التاريخ ليدشنوا العودة إلى العرس العالمي بعد غياب دام 24 عاما.وقال عمر (35 عاما) وهو أحد المشجعين يقطن في تيزي وزو في القبائل (110 كلم شرق الجزائر العاصمة) "لقد سنحت أمامنا عدة فرص للتسجيل، وكان بإمكاننا الفوز بسهولة بنتيجة بهدفين، لكن اللاعبين لم يجرؤا على ذلك".واعتبر أن المدير الفني رابح سعدان يتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية في هذه الخسارة، لأنه لجأ إلى خطة تكتيكية دفاعية أكثر من اللازم وأغلقت جميع المحلات التجارية أبوابها من أجل متابعة المباراة، كما منحت العديد من الشركات الخاصة عطلةً لموظفيها هذا اليوم للسبب ذاته