اختتمت مساء الأحد الدورة 32 لموسم أصيلة الثقافي الدولي الذي نظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. فقد توجت هذه الدورة التي عرفت تنظيم العديد من الأنشطة الثقافية والفكرية والفنية، بحفل ترأسه الأمين العام لمؤسسة منتدى أصيلة السيد محمد بن عيسى، تم خلاله توزيع جوائز على أشخاص وجمعيات بمدينة أصيلة، سجلت حضورا في المجال الاجتماعي والمهني والبيئي والدراسي. وهكذا تم تسليم جوائز "الأم المثالية" و"المرأة العاملة"، و"صياد السمك"، و"رياضي المدينة" و"البيئة" ،وجائزة السيد أحمد ماهر (وزير الخارجية المصري السابق) في مجال العمل الاجتماعي، وجائزة الدكتور إبراهيم عويس (أستاذ الاقتصاد البارز) للمتفوقين في الباكالوريا، وجائزة "مشغل كتابة وإبداع الطفل"، فضلا عن جائزة تمت إضافتها خلال الدورة الحالية للموسم، تتمثل في "جائزة الطفل". وعرفت الدورة 32 لموسم أصيلة الثقافي الدولي، التي احتفت بدولة الإمارات العربية المتحدة كضيف شرف، تنظيم عدد من الندوات في إطار الدورة ال25 لجامعة المعتمد بن عباد الصيفية، تناولت مواضيع متعددة من ضمنها، على الخصوص، الطاقات المتجددة، والهندسة المعمارية الخضراء، وحوار الثقافات العربية، والمشهد الأدبي في الإمارات العربية المتحدة، إضافة إلى ندوة تكريمية للروائي السوداني الراحل الطيب صالح. وتميزت هذه الدورة بالإعلان عن الفائز بجائزة محمد زفزاف للرواية العربية (دورة 2010)، التي عادت إلى الروائي السوري حنا مينة. كما تم خلال هذه الدورة تنظيم العديد من المعارض وورشات في مجالات الفنون التشكيلية، وأمسيات شعرية، وسهرات فنية التي أحياها فنانون من داخل المغرب وخارجه، كالفنانة الهندية فيديا شاه، والفنانة الإماراتية فاطمة زهرة العين، وعازفا القيثارة الإسبانيان، مارغاريتا غارسيا إيسكاربا، وميغيل ترباغا، إضافة فرق موسيقية من الإمارات العربية المتحدة، والأردن، والمغرب .