يحتل موقع ''فايسبوك'' المرتبة الأولى من حيث مواقع التواصل الاجتماعي الأكثر استخداما بين الجزائريين، حيث تجاوز عددهم أربعة ملايين مشترك، بالنظر إلى توفّره على عدّة خدمات، منها المحادثة ونشر الصور والفيديوهات. كما تصدّر الفايسبوك الترتيب العالمي، أيضا، متقدّما على تويتر وغوغل بلس. على الرغم من المنافسة الشرسة مع شبكات اجتماعية أخرى، لاسيما تويتر وغوغل بلس، أو شبكات اجتماعية محلّية، لا تزال شبكة فايسبوك الأكثر انتشارا في الجزائر وحول العالم، أيضا، متخطّية كلّ الحدود والتوقّعات، بالنظر إلى الأعداد الهائلة من المشتركين الذين ينضمون إلى الشبكة يوميا. وبحسب خريطة العالم الاجتماعية، التي يصدرها محلّل الشبكات الاجتماعية فينسونزو كوسونزا، فإن شبكة فايسبوك لا تزال قيادية في 127 بلد من أصل 137 بلد حول العالم، بما فيها الجزائر، الذي لم يصل فيها منافسا فايسبوك وهما ''تويتر'' و''غوغل بلس'' نسبة تقارب ال5 بالمائة من مستخدمي الأنترنت. وأفادت تقارير إدارة فايسبوك بأن دول جديدة، مثل أرمينيا ولاتفيا وقيرغزستان وفيتنام، انضمت لقائمة الدول التي ينتشر فيها فايسبوك أكثر من أيّ شبكة اجتماعية أخرى. وكان النمو الأكبر في جمهور فايسبوك في آسيا، حيث أن هناك أكثر من 278 مليون مستخدم من قارة آسيا، كما إن نصيب أوروبا أقلّ قليلاً بحدود 251 مليون مستخدم، وبعدها تأتي قارة أمريكا الشمالية ب243 مليون مستخدم، ثم أمريكا الجنوبية ب142 مليون مستخدم، وأخيرا قارتي إفريقيا وأوقيانوسيا بتعداد 52 و15 مليون مستخدم، على التوالي. ومن المهمّ الذكر أن الدول التي لا يزال فايسبوك في المركز الثاني من بين الشبكات الاجتماعية هي روسيا والصين وإيران، حيث تسيطر عليها شبكات اجتماعية محلّية. ويتوقع الخبراء والمختصون بأن يكون فايسبوك أكبر ''بلد'' في العالم بحلول 6102، حيث تفوقت هذه الشبكة على الولاياتالمتحدةالأمريكية كثالث أكبر بلد في العالم منذ ثلاث سنوات، وفي سبتمبر الماضي أعلنت عن وصولها إلى مليار مستخدم، ما يجعلها في سباق مع دول جديدة من حيث عدد السكان. وتعد كل من الصين والهند أكبر دول العالم من حيث عدد السكان، إلا أن فايسبوك، وبنموه الهائل، سيتغلب عليهما بعد ثلاثة أعوام من الآن. وقدمت شبكة ''بينغدوم'' بعض الأرقام المهمة لنعرف موقع فايسبوك في العالم كدولة، وليس كشبكة اجتماعية، وبالنظر إلى عدد مستخدمي الأنترنت الذي يبلغ 4, 2 مليار شخص في العالم، ما يعني أن أكثر من 41 بالمائة من سكان العالم لديهم حساب على فايسبوك. ولا يزال فايسبوك محجوباً في الصين، أكبر بلد بالعالم حالياً، وإن تم رفع الحجب فإن ذلك سيساعد فايسبوك أكثر ليمضي نحو وصوله لأكبر بلد في العالم.