أشهر قضاة المجلس الجهوي للحسابات في وجه عمر الجزولي ، العمدة السابق لمدينة مراكش، معطيات تفيد استفادة مفتش بوزارة الداخلية، وصحافي بالقناة الثانية، وجامعي من الإقامة في فنادق فاخرة على حساب المجلس. وقالت يومية "المساء" في عددها الصادر نهار اليوم، إن هذا الأمر قلل الجزولي من قيمته، في حين اعتبره قضاة المجلس مصاريف تحوم حولها "شبهات"، متسائلين عن مبررات استفادة هؤلاء من مصاريف دفعها المجلس الجماعي. وأوضح الجزولي، أنه طلب من مفتش وزارة الداخلية (م.ك) عندما كان العمدة السابق ممثلا للجنة الداخلية بمجلس المستشارين، أن يؤطر جلسات عمل نظمتها الجماعة، مضيفا أن التأطير القانوني ، الذي قام به المسؤول بوزارة الداخلية، يقتضي توفير ظروف مناسبة، وحسن ضيافة، من مأكل ومشرب ومأوى. وهكذا اختار المجلس الجماعي لمراكش، في عهد الجزولي، حجز غرفة بأحد الفنادق الفاخرة بمراكش لهذا المسؤول. وكما واجه قضاة المجلس الجهوي للحسابات الجزولي باستفادة صحافي ب" الدوزيم" حل بمراكش سنة 2004 من أجل إنجاز روبورتاج عن المدينة الحمراء، بأحد الفنادق، لكن العمدة السابق، رد بأنه وفر" الظروف المناسبة لهذا الصحافي من إبراز المدينة بالشكل الذي يليق بها". اما استفادة أستاذ بإحدى جامعات الدارالبيضاء من الإقامة بأحد الفنادق الفاخرة، فوصفها الجزولي بالأمر " العدي جدا"، على اعتبار أن الاستاذ الجامعي حل بالمدينة من أجل تأطير لقاء حول رؤية توحيد المدينة، مشيرا إلى أن هذا الأستاذ الجامعي لم يأخذ مقابلا ماليا لتأطير هذا اللقاء. شخصية سينغالية لم يتم الكشف عن إسمها،استفادت أيضا من الإقامة على حساب مالية المجلس الجماعي لمراكش، وهو مابرره الجزولي بأنها شخصية مدافعة عن قضية الصحراء، وتستحق " التكبير بها". *تعليق الصورة: عمر الجزولي