تعرض جدار مدخل مسجد باريس الكبير للتخريب ليل الاثنين الثلاثاء من خلال كتابة "شعارات مهينة للمسلمين والاسلام"، كما اعلن مديره الدكتور دليل بوبكر. وأضاف بوبكر في بيان "نعرب عن اسفنا العميق للعنف العنصري والعداء اللذين تجليا بهذه الطريقة ضد مؤسسة تعد رمزا للاسلام في فرنسا وهي مسجد باريس". ودان رئيس المرصد الوطني لمكافحة الخوف من الإسلام، عبدالله زكري، هذا "التصرف المشين"، حسب وكالة الأنباء الفرنسية. وأعرب رئيس بلدية باريس برتران ديلانوي في بيان عن "استنكاره وغضبه" لهذه "الشعارات الجارحة (...) وغير المسؤولة والتي لا تطاق في الوقت نفسه". وفي بيان تسلمته مساء أمس الثلاثاء وكالة الأنباء الفرنسية، ذكرت وزارة الداخلية ان مانويل فالس "يدين بشدة وضع كتابات مهينة على جدران المسجد الكبير في باريس". وأضافت ان "وزير الداخلية يتفهم ويشاطر الطائفة الإسلامية غضبها وحرص هذا المساء على طمأنتها إلى دعمه الكامل لها".