تفجرت فضيحة جديدة من العيار الثقيل، بين يدي محمد الشيخ بيد الله، رئيس مجلس المستشارين، بعد أن منح مكتب المجلس منحة نهاية الدورة، التي تجاوزت 30 ألف درهم لكل موظف، لثلاثة موظفين أشباح جاء ذكرهم في قائمة 11 موظفا شبحا انجزها مكتب المجلس، فيما استفاد عبد الواحد خوجة، الكاتب العام للغرفة الثانية للبرلمان، خلال الدورة الربيعية الحالية من منحة وصفت بالخيالية، ووصلت إلى 87 ألف درهم. وكشفت مصادر جد مطلعة ل "المساء"، التي أوردت الخبر في عددها الصادر غدا،أن حالة من السخط تعيشها الغرفة الثانية بعد أن تراجع مكتب الغرفة عن قراره بمعاقبة الموظفين الأشباح بعدم استفادتهم من منحة نهاية الدورة التي تمنح عند نهاية كل ثلاثة أشهر، مشيرة إلى أن ذلك القرار تم التراجع عنه بعد تدخل أطراف ، لم يتم الكشف عن هويتها، ل" تمتيع" الثلاثة موظفين المحظوظين من المنحة. وحسب مصادر نفس اليومية،فقد أثار قرار منح المنحة للموظفين الثلاثة دون بقية الأسماء الواردة في لائحة الموظفين الأشباح، غضب بعضهم، إذ اعتبر بعضهم في حديث للجريدة أن قرار حرمانه من هذه المنحة، هو "قرار جائر وظالم"، و"استهدافا له"،في وقت تم منحها لأناس لايحضرون إلى المجلس. تعليق الصورة: محمد الشيخ بيد الله،رئيس مجلس المستشارين.