الرباط: مغارب كم هدد عبد العزيز أفتاتي، النائب البرلماني عن فريق العدالة والتنمية، بأن الحزب سيدافع عن نفسه، ولو اقتضى الأمر النزول إلى الشارع، في مواجهة الجهات التي أصبحت تتحدث عن إمكانية وقوع السيناريو المصري في المغرب. واعتبر افتاتي في مهرجان خطابي نظمه الحزب في مدينة سيدي سليمان، أن "بعض البانضية في المغرب، جاؤوا يقولون إن ماوقع في مصر فمتى سيسدل الستار في المغرب؟ فليتفضلوا إذا استطاعوا "، حيث سجل بكثير من التحدي أن " ذلك لن يقع في المغرب حتى إذا اقتضى الوضع النزول إلى الشارع". وأكد البرلماني الإسلامي المثير للجدل، حسب يومية "المساء"في عددها الصادر غدا،أن ماوقع في مصر، تم على مستوى رئاسة الدولة، "وأن ياتي رباعة ديال البانضية والقمارة ويقولون إن ماوقع في مصر سيكون له تأثير في المغرب،واش هادو كيعرفو أش كيقولو؟ رئيس الدولة في المغرب هو الملك، وهو رئيس الأركان العامة للجيش والسلطة القضائية والمجلس العلمي الأعلى، وهو رئيس المجلس الأعلى للأمن". ولدى حديثه عن الأزمة التي تعرفها مكونات الحكومة، أكد أن الخيار الوحيد، في حال تأزيم وارتباك الوضع داخل الحكومة، هو الذهاب إلى انتخابات سابقة لأوانها، " لأن الشعب هو صاحب المشروعية في كل وقت، وهو الذي سيقول كلمته..أما منطق الكواليس والله مايكون"، حسب تعبيره. واعتبر افتاتي، ردا على قرار حزب الاستقلال الخروج من الحكومة،" نحن نعرف الجهة التي ورطتكم، وكانت تتصور أننا سنرتبك ونبدأ في التوسل..ولكن هاذ النهار ماعمرو مايكون". وتساءل أفتاتي:" كيف يمكنكم أن تقترحوا علينا وزراء، ومنهم من ضبط هاتفه وهو يشارك في عملية غش في امتحانات البكالوريا في مدينة فاس؟". وشن أفتاتي هجوما قويا على حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال،ومسانديه داخل الحزب وخارجه، حيث اتهمهم بالاستيلاء على ثروة الشعب المغربي،وقال:" مجموعة من الموظفين البسطاء أصبحوا من أثرياء المغرب، وأنت كبيرهم، أيها المسخر من أين لك هذا؟".