توصلت العرائش أنفو بمجموعة من الوثائق نتوفر على نسخ منها وتتعلق بشكاية من المواطن رشيد دويش من جماعة العوامرة اقليمالعرائش حول شكاية الى وكيل الملك تتعلق بالضرب والجرج ويذكر فيها تعرضه لعملية ذبح وحشية بتاريخ 26 ماي 2015 كما ادلى لنا بشهادة طبية مسلمة من مستشفى ابن سينا ومدة العجز فيها 90 يوما بالاضافة الى تقريرطبي حول خضوعه لعملية جراحية . تقدم عادل دويش بشكاية الى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالقصر الكبير حول الضرب بواسطة السلاح الأبيض حيث تعرض العارض يوم 25 ماي 2015 الى الاعتداء على مستوى العنق من الجهة الأمامية من طرف بنادي مصباح وكريم الحفيان ويسكنان بدوار المناكيب قيادة العوامرة القصر الكبير أثناء رجوع الضحية رشيد الدويش القاطن بدوار برواكة جماعة الزوادة وتم ترصده اتناء عودته من العمل قرب دوار المجاهدين بالعوامرة وتم الاعتداء عليه بالسلاح الابيض رفقة اشخاص مجهولين واصيب بجرح غائر مباشر في القصبة الهوائية مما أدى إلى نقله مباشرة من مستشفى لالة مريم بإقليم العرائش تم إلى مستشفى إبن سينا بالرباط حيت خضع للعناية المركزة واجريت له عملية جراحية وما زال يعاني من إضطراب تنفسي صعب وحالته جد حرجة و يضيف المشتكي بعد الاتصال مباشرة بالدرك الملكي وبتعليمات من وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالقصر الكبير قصد اعتقال الجناة منهم بنادي مصباح وعماد الحفيان وحسن التنيكر الذي جسد دور الشاهد العيان قصد التحقيق من هويتهم أدلى السيد قائد سرية الدرك الملكي التابع لنفوذ الدرك الملكي العوامرة لعائلة الضحية أن عائلة الضحية هم من يبحث عن الجناة بعد رؤيتهم الاتصال مباشرة بالدرك الملكي قيادة العوامرة وهذا لا يعقل بالنسبة لعائلة الضحية مما إضطر اللجوء إلى القيادة الجهوية الدرك الملكي بطنجة قصد الدخول عند الكولونيل بسرية الدرك الملكي بطنجة ليهاتف المصلحة المختصة قصد إعطائهم التعليمات بإعتقال الجناة وشهادة طبية مدلى بها عند الدرك 90 يوم أي حالة خطيرة .وما زال إلى حد الأن لم يعتقلوا الجناة المذكورين. وتجدر الاشارة الى أن محامي الضحية ركز في الشكاية لدى وكيل الملك بالمحكمة الابتداية بالقصر الكبير على اعتقال الجناة. وتضيف الشكاية انه تم اخلاء سبيل المعتدي كريم الحفيان من طرف الدرك الملكي بالعوامرة لكون والده عون سلطة بدوار المناكب وانه رغم الاعتداء الذي تعرض له والضرر الذي لحق به من جراء ذلك فانه لم يتم تقديم المشتكى بهم في حالة اعتقال الى يومنا هذا الاحد 14 يونيو 2015 رغم الدفوعات التي تقدم بها المحامي في متابعة المشتكى بهم في حالة اعتقال.