مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة مكتب الاتصال : مصطفى الرواص في إطار تنزيل الرؤية الاستراتيجية 2015/2030 وفي سياق تفعيل المذكرة الإطار 16/080 ،نظمت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالعرائش صباح الأربعاء الماضي 15/03/2017 بثانوية مولاي محمد بن عبد الله التأهيلية ابتداء من الساعة العاشرة صباحا إلى حدود الثانية بعد الزوال لقاء تواصليا مع مديرات ومديري مؤسسات التعليم العمومي والخصوصي بالإقليم حول موضوع : "Agir autrement pour améliorer l enseignement apprentissage du français" بإشراف رئيس مصلحة الشؤون التربوية الأستاذ مصطفى لعباب وتأطير السادة المفتشين التربويين.
في كلمته بالمناسبة أشار الأستاذ مصطفى لعباب أن هذه المديرية الإقليمية نالت قسم السبق في كثير من المشاريع على مستوى الجهة وبالأخص في تدبير عملية مشروع الأستاذ المصاحب نظرا للعمل الجيد الذي قام به طاقمها التربوي والإداري وتم استحسانه وتثمينه على المستوى المركزي لتسهيل مهام الأساتذة المتعاقدين وإدماجهم في المنظومة التربوية . من جانبه أوضح المفتش التربوي عبد العزيز قنديل أن الأساتذة المصاحبين هم من حاولوا إشعال هذا الفعل التربوي لتأهيل العملية التربوية ولتسهيل مهام المتعاقدين باختيار من السادة المفتشين مبرزا أهم المراحل التي تم إنجازها في هذا الجانب من توزيع الأقراص الخاصة بهذا المشروع إلى وضع الدلائل رهن إشارة المعنيين مرورا بعقد اللقاءات التواصلية للسادة المفتشين مؤكدا على أن التلميذ هو ما ينبغي أن يقوم بالعمليات كلها لإعادة مهنة التلميذ إلى التلميذ بينما يقتصر دور الأستاذ على عملية القيادة في القسم داعيا في هذا الصدد إلى تنظيم دروس تجريبية عن الأسلاك الثلاثة والى التفكير بعقل جماعي لتحسين تدريس اللغة الفرنسية من أجل تجاوز الهوة بين التعليم الثانوي والجامعي مع التركيز على التكوين وتقديم الإدارة التربوية كل التسهيلات والدعم للأساتذة أثناء تنظيم الأنشطة الثقافية ورفع التقارير إلى المديرية الإقليمية. اللقاء أيضا عرف مداخلات جادة قدمها السادة المفتشون التربويون وهم: محمد حكيم- عبد العزيز الخليعشي – تيتي السرغيني أبرزوا فيها مختلف مراحل المشروع سواء من حيث الإجابة على حاجيات الأساتذة المتعلمين أو من حيث النتائج المرجوة والمنتظرة من هذا المشروع ليفتح بعد ذلك باب المناقشة مع مختلف المتدخلات والمتدخلين في الموضوع ويتوج بإحداث منتدى للاستغلال الرقمي بإشراف المديرية الإقليمية والمفتشين التربويين.