تميز اليوم الثاني من مهرجان ليكسا للمسرح في دورته العاشرة يوم الخميس 21 يوليوز 2016 بتقديم معزوفات كلاسيكية ادتها أمنية بلعزيز وأميمة بلعزيز على آلة الكمان و آلة البيانو بمرافقة أمين الشنتوف على آلة الغيتارة قائد ومؤسس فرقة مفتاح صول، اعقبتها لحظة التكريم للفنان والمخرج المسرحي خالد بلعزيز وقدمت شهادات قدمها المسرحي عبد اللطيف المزوري في حق المحتفى به الذي أسس لمسرح المدرسة وساهم بفعالية في انشطة دور الشباب بشمال المغرب وأنتج وشارك في العديد من الاعمال ، كما استرجع المزوري البدايات الاولى الى جنب و أهم اللحظات الإنسانية والابداعية التي جمعتهما. الكاتب المسرحي الزبير بن بوشتى عادت به ذاكرته الى علاقته الاولى بالمسرح ودور بلعزيز في جذبه الى عالم المسرح واطلاعه على التجارب الحديثة وجعل بيته بمدينة طنجة فضاء للقاء المبدعين وكونه ساهم في التأطير والمساهمة في الحركة المسرحية اتناء تنقله في اطار عمله استاذا للرياضيات بكل من طنجة واصيلة والعرائش وختم الكاتب بتوجيه طلب الى بلعزيز يحمله كل اصدقائه بالعودة الى المسرح .
وكانت لحظة التكريم للفنان والمسرحي خالد بلعزيز مناسبة للتعبير عن شعوره من محطة الاعتراف ذاكرا انه يواجه من النكران من البعض وانه لن يتخلى عن المسرح وسيواصل مساره الفني الى ان يلقى الممات . واختتم حفل التكريم بتقديم تدكارات وباقات الورود احتفاء بهذا الاسم الذي طبع العمل الجمعوي والمسرحي بطابع التجديد وروح الابداع والاستمرار على نفس النهج والرسالة لبعث الروح في الاجيال على الثبات والاخلاص لروح المسرح. وكان الجمهور على موعد مع عرض ميكروتياترو من اسبانيا اعداد واخراج سيرجيو رامون وفرانسيس لوكاس قدم فيه الممتلان ثلاثة مسرحيات قصيرة وهو مايمكن تسميته بالمسرح الصغير وهي تجربة فنية تقوم على تقديم العروض المسرحية القصيرة في الشارع والفضاءات العامة في المقاهي والساحات وتتناول موضوعات جديدة بتصورات مغايرة تهم ثقافة المجتمع الاسباني.