وضعية البنيات والمنشئات الرياضية بمدينة العرائش تدفع الى مزيد من التدمر والاحتقان للفرق الممارسة لكرة السلة والطائرة ّ العرائش أنفو ّهيئة التحرير الرياضي لاحديث في الشارع الرياضي العرائشي وممارسي كرة السلة وكرة الطائرة بمدينة العرائش هذه الايام الا عن الرغبة في التعبير عن الغضب والاحتجاجات السلمية والدعوات من هناك وهناك الى المقاطعات التنظيمية للمسابقات احتجاجا من جهة على غياب الدعم الرياضي وتاخر صرف المنح وعلى واقع البنية والممارسة الرياضية بالمدينة ففي الوقت الذي تتوفر به اغلب الفرق المنافسة بالجهة على قاعات حديثة ومجهزة لازالت مدينة العرائش تعيش في رداء الماضي بملعب يعاني الاهمال ويفتقر الى جميع المرافق الرياضية من مستودعات وحمامات ومراحيض وقاعات مجهزة بالسبورة الالكترونية كما تقتضي الممارسة بجل الملاعب في مقابل ذلك تتوفر مدينة القصر الكبير التابع لإقليم العرائش على قاعة مغطاة. وملعب الميناء توقف به الاصلاح حيت الأشغال متوقفة من مدة والسبب مجهول. ولازلت اكوام الاتربة متراكمة في كل مكان ، وجميع المرافق غير متوفرة . يوجد ملعب الميناء الدي يكون مسرحا لمباريات نادي العرائش لكرة الطائرة ونادي ليكسوس العرائش لكرة السلة بكل الفئات ونجم العرائش في وضعية كارتية الارضية محفرة وخطرة ومخالفة للمواصفات الرياضية القانونية وتعوق اداء اللاعبين والجدران وسخة تحتاج الى قليل من الجير لازالة السواد على الجدران والاوساخ في الجدران واهتراء الابنية التي تحتاج الى عملية ترميم كما ان المدرجات الصغيرة في حالة متردية لاتلبي حاجات الجمهور المتزايد خاصة ان الملعب اصبح قبلة لاستقبال مباريات متعددة لنوادي نجم العرائش بجميع فئاته ، نادي ليكسوس لكرة السلة بجميع الفئات ونادي العرائش لكرة الطائرة لجميع الفئات كما ان مساحة الملعب ضيقة ولاتوجد مرافق تليق بالفريق وزواره من مستوعات الملابس وتفتقر الى ابسط الشروط الرياضية ويفتقر الملعب الى الانارة في الوقت الّذي تتتوفر الاندية الممارسة والمنافسة على قاعات مغطاة بالاقليم وبمدن الجهة مجهزة بقاعات باحذث الاليات والتجهيزات ورغم المجهودات التي تقوم بها الاندية المحلية بين الفينة والاخرى لاصلاح وترميم الملعب فانه لايرقى الى الممارسة الرياضية وتلبية طموحات الجماهير العرائشية التي تطمح لاعادة الماضي الجميل لكرة السلة والطائرة. الجماهير التي تستمتع بالفرجة وتحتاج الى البنيات الرياضية الملائمة ونجد ان القاعة والاشغال بها متوقفة مما يؤثر على مستوى الممارسة الرياضية بمدينة العرائش. وجميع فرق كرة السلة سوف تعاني في المستقبل بعد صعودها الى القسم التاني لعدم توفرها على قاعة و على أرضية بمواصفات قانون الجامعة للعبة و كرونوعداد 24 وهي الوضعية التي يعاني منها نجم العرائش الذي يمارس بالقسم الثاني ومطالب بالانتقال الى القصر الكبير . في حين تكون باقي الفرق المحلية مكرهة باللعب في ملعب مهترئ على وقع فضيحة البونجة والكراطة وشوهة الفرق الزائرة. تحديد المسؤوليات مسؤولية من ؟ المجلس البلدي هو المسؤول عن هذه ا الأوضاع لان الاشغال توقفت فور تناسل الفضائح والغش في البناء والاشغال والوزارة الوصية المسؤولة عن قطاع الشبيبة والرياضة بالمدينة و مندوبة الشبيبة والرياضة بالإقليم مطالبة بالتدخل والسلطات المسؤولة عليها ان تبادر بتقديم الحلول . ايجاد الحلول حاولت بعض الفرق ايجاد الحلول الترقيعية ولعب نادي العرائش لكرة الطائرة في ملعب السوسيورياضي الاانه ليس رسميا ولايخضع للمعايير المعترف بها والفرق المنافسة يمكن ان تربح بالاعتدار في حالة الاعتراض التقني. بالاضافة الى ان السوسيو بعيد ويحرم الفريق من جمهوره ويلعب النادي وكانه بعيد عن ملعبه والفريق في أمس الحاجة للجمهور الذي يكون دوره حاسما في تحقيق الفوز كما ان النادي كان يؤدي الثمن في الحصص التدريبية في ملعب السوسيورياضي وكان يستفيد من المقابلات وحدها بالمجان. كما دار اجتماع بمقر النيابة بمكتب النائبة الإقليمية و المسؤولة الإقليمية للرياضة و بعض أعضاء مكتب نادي العرائش لكرة الطائرة للبحث عن الحلول . وتاكد ان النيابة ليست هي من أوقفت الأشغال وانها من كان يباشر الاصلاحات القائمة بل أن لجنة مختصة مختلطة متكونة من مجموعة من المصالح هي من أوقفت الأشغال وليست نيابة الشباب و الرياضة و الأمر متوقف على تقرير آخر لنفس اللجنة يقضي باستئناف الأشغال لإيجادالحلول يجب مواصلة التعاون و مناقشة المقترحات بين الاندية والسلطات والرد على مطالب الاندية لايجاد حلول للوضعية الكارتية لملعب الميناء وتوقف الاشغال بالبنية الرياضية بكل من مشروع القاعة المغطاة الاولى بلاابيكا واالوفاء بوعود انشاء قاعة ثانية بالمغرب الجديد. و يجب على الادارات المعنية إصلاح ملعب الميناء والاسراع بانهاء الاشغال بالمنشئات الرياضية لكرة الطائرة والسلة حتى لاتضيع الاجيال الممارسة لكرة السلة و الطائرة العرائشية و يتوقف نزيف الاستنكار للوضع الرياضي العرائشي من قبل الفرق الممارسة والزائرة. ويبقى الحل المستعجل هوان ترجع أشغال الإصلاح في أقرب الاجال وتستانف الاشغال المتوقفة في المنشئات الرياضية