العرائش: ربيع الطاهري توفي طالب يبلغ من العمر 17سنة تحت عجلات حافلة التي تقل الطلبة من الكلية متعددة التخصصات بالعرائش الى القصر الكبير ،و لفظ خلالها أنفاسه الأخيرة يوم الثلاثاء 19 نونبر 2024 على الساعة الواحدة ظهرا.* الفقيد كان يدرس بالسنة الأولى بشعبة الاقتصاد بالكلية المتعددة التخصصات بالعرائش . وقد هرع الى عين المكان رجال الدرك و السلطات العمومية لاجراء المعاينة و الكشف عن ملابسة الحادثة ،و لا يعرف لحد الساعة تفاصيل الحادث المأساوي . – عزاؤنا لأسرة الطالب ،ولكن يبقى السؤال من يتحمل المسؤولية …؟!!!. تظل إشكالية النقل الطلابي بين الجماعات بالاقليم على المحك بين شركة النقل و الجماعات الترابية باعتباره اختصاص اصيل للجماعات الترابية المتعلق بالنقل الحضري ،و ضرورة توفير أماكن تضمن سلامة الطلبة ،كما يستوجب على الشركة المسؤولة على النقل ان تحسن اختيار سائقها الغير المتهوريين والذين يتحلون بروح المسؤولية على ارواح الركاب ان من الطلاب و الطالبات او باقي الزبناء من ركاب النقل الحضري بين الجماعات . هذا ويذكر أن الرابطة المغربية للشباب والطلبة إلتمست من المجلس الجماعي بالقصر الكبير العمل على إدراج هذه النقطة المتعلقة " بتجويد خدمة النقل العمومي الحضري لطالبات وطلبة جماعة القصر الكبير في جدول أعمال أقرب دورة مبرمجة لدى المجلس طبقا للفقرة الثانية من الفصل 139 من الدستور والمادة 121 من القانون التنظيمي للجماعات 113.14 التي دارجتها خلال دورة أكتوبر الأخيرة 2024 في غياب مخرجات للتنزيل الحقيقية والملموسة للطلبة و الطالبات الذين أكدوا في عريضتهم على مايلي : 1) النقص الكبير في عدد الحافلات الرابطة بين جماعة القصر الكبير و الكلية المتعددة التخصصات بالعرائش. 2) الحالة المتهالكة للحافلات والتي أصبحت تشكل خطرا على سلامة مستعمليها من الطلبة والطالبات. 3) قلة نقاط تجمع الطالبات والطلبة لاستقلال الحافلات المتوجهة إلى الكلية المتعددة التخصصات بالعرائش حيث توجد نقطة تجمع واحدة. 4) غياب الولوجيات بحافلات النقل العمومي الحضري، مما يشكل إقصاء للطلبة والطالبات من ذوي الاحتياجات الخاصة. واستنادا إلى ما تم ذكره فإن الرابطة المغربية للشباب والطلبة فرع القصر الكبير تطالب المجلس الجماعي بتحقيق الأهداف التالية، وذلك لما لها من آثار إيجابية على الطلبة والطالبات: 1) توفير ظروف ملائمة لتنقل الطلبة والطالبات من وإلى القصر الكبيروالعرائش والحد من معاناتهم اليومية. 2) تجويد الحالة الميكانيكية للحافلات واقتناء حافلات جديدة تصمن راحة الطلاب. 3) إحداث نقاط تجمع جديدة للطالبات والطلبة لتحقيق المقاربة المجالية، توفير الولوجيات بالحافلات لضمان حق الطالبات والطلبة من ذوي الإحتياجات الخاصة الاستفادة من خدمة النقل العمومي الحضري في ظروف جيدة. وبناء على كل ما سبق ،من الضروري على السلطات الإقليمية في شخص عامل الإقليم فتح تحقيق معمق في الموضوع وايجاد حلول استعجالية تضمن سلامة الطلبة وتنقلاتهم و الأماكن المخصصة لذلك ،ان لا يتم اعتبار الحادث مجرد قضاء و قدر الانعتاق من المسؤولية التي يتقاسمها كل من الجماعات الترابية كل حسب نفوده الترابي و السلطات الإقليمية و شركة النقل تغمد الله شهيد العلم و المعرفة بواسع رحمته ،وألهم ذويه الصبر و السلوان ،و لعله يدق ناقوس الخطر للتعامل بجدية مع الموضوع من طرف من يتحمل امانة الساكنة و المسؤولية العظمى ان إقليميا أو محليا .