مورو يشيد بالبعد الاستباقي لمجلس الجهة لتبني مخرجات المناظرة الجهوية للتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار احتضنت كلية الطب والصيدلة بطنجة، أشغال المناظرة الجهوية للتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار السيد عبد اللطيف ميراوي، ورئيس مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة السيد عمر مورو، و عامل إقليم فحص-أنجرة السيد عبد الخالق مرزوقي، والمدير العام لوكالة تنمية أقاليم الشمال، السيد منير البيوسفي، ورئيس جامعة عبد المالك السعدي، السيد بوشتى المومني. ورحب السيد رئيس مجلس الجهة، بالطريقة التي اعتمدتها الوزارة لاعداد مخططها للسنوات القادمة في أفق 2030. كما أكدعلى الدور المحوري والطلائعي للجامعة المتموقعة في صلب مضامين النموذج التنموي الجديد. و أكد عن استعداد المجلس لمصاحبة الوزارة وجامعة عبد المالك السعدي في مشروعها الهادف إلى هيكلة التكوينات والبحث العلمي التطبيقي بطريقة تستجيب للطلب المحلي والجهوي، وتساير التوجهات العالمية في هذا الصدد. وأن تطوير الجامعة كفضاء للمعرفة والبحث العلمي المبتكر يظل مقرونا بحكامة جيدة وفعالةوبجامعة منفتحة ودامجة ومندمجة تعتمد على الرقمنة وتحدد الأهداف في إطار مشاريع مدروسة مع الشركاء القطاعيين والترابيين. كما أكد على أن الجامعة لا تدرس العلم فقط، ولكنها تعمل كذلك على صقل الكفاءات المنفتحة وتربي الطالب على مبادئ المواطنة والقيم، في إطار الهوية الترابية والجهوية التي تشكل جزء من هوية الوطن. و الربط بين الجامعة وسوق الشغل من خلال تكوين الكفاءات ومن خلال تقوية جاذبية التراب تجاه الرساميل والأطر خدمة لتنافسية الجهة. و أشاد السيد الرئيس كذلك بالبعد الاستباقي لمجلس الجهة الذي صادق على مجموعة من الاتفاقيات التي تسير في اتجاه مخرجات هذه المناظرة . و تمحورت مواضيع المناظرة حول :" الإدماج الترابي والتنمية الجهوية المندمجة "، و "الإدماج الاقتصادي والقدرة التنافسية "، و "الإدماج الاجتماعي والتنمية المستدامة "، و "التميز الأكاديمي والعلمي". المناظرة كانت مناسبة، للتوقيع على مجموعة من الاتفاقيات المرتبطة بالتوجهات الاستراتيجية للمخطط الوطني لتحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.