عار على مستقبل العمل السياسي و السياسيين بالعرائش بعدما أقدم رئيس المجلس الجماعي استغلال الظروف الصعبة التي تعيشها ساكنة المدينة وخصوصا الفئة المعوزة و إعلانه عن كرم تخصيص 500 إعانة من ميزانية الجماعة ليتفاجأ الجميع بتحويلها إلى صفقة سياسية بليدة مع الأحزاب السياسية المكونة للمجلس بما فيها الحزب المعارض وقيامه بتوزبع 100 قفة على كل حزب في شكل بونات صادرة عن محل بيع المواد الغدائية بالجملة الكائن بشارع الزرفطوني (المتعاقد) مع الرئيس مول الصفقة ليقوم كل حزب بتوزيع المائة بون على بعض منخرطيه المهمين لتوزيعها على (المحتاجين ديالهم) في سرية تامة و يقال ان عضوين من حزب الرئيس أحدهما رئيس لجنة دائمة بالمجلس كانت لهما حصة الفيل من هذه القفف التي تحولت إلى بونات و وزعوها علىهم بطريقة مشبوهة و غير أخلاقية حسب أحد المحتاجين الذي قال أنه انتظر ساعات طويلة قرب فيلا أحدهما في آخر المغرب الجديد بعد ما اخبروه أنه لازال يحتفظ ببعض البونات ليرسله هذا الأخير من جديد إلى شخص آخر بمبرر نفاذها... ودون الدخول في تفاصيل هذه الخيبة أو في التلاعب الذي وقع في مواد ( القفة البون) فهذه "اللعيبة" السياسية أو البوليتيك كما نشرت إحدى المواقع المحلية أحدثت سخطا واضجا على مواقع التواصل الاجتماعي التي استنكرت هذه الممارسة اللاخلافية بعدما تساءل بعض المهتمين بواقع مدينة العرائش عن مدى أحقية رئيس المجلس في تخصيص 500 قفة إعانة من ميزانية الجماعة وتحويلها إلى "بونات سياسية" و توزيعها على الأحزاب السياسية الخمس الممثلة بالمجلس الجماعي قصد إعادة توزيعها بسرية تامة و بطرق مشبوهة على المحسوبين عليها ولما لا (المصوتين) فالمبلغ المهم المخصص لهذه الإعانات من المال العام وحق للمحتاجين ويجب توزيعه عليهم بأمانة و شفافية وحياد وبتنسيق مع السلطات المختصة حسب قرار وزارة الداخلية إنها مهزلة السياسة و بؤس السياسيين بالمدينة.