أصدر المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد مأسماه “بيان المواطنة” معتبرا أن الحد من انتشار جائحة كورونا و القضاء عليها هي معركة الدولة و المجتمع و أكد على أهمية الخطة الاستباقية للدولة، يصاحبه تسجيل السلوك المواطن الذي ظهر بجلاء في التفاعل المتحضر و المسؤول للمواطنات و المواطنين، و هو السلوك الذي يجب تثمينه و تشجيعه و تطويره مع ضرورة احترام التزام الجميع بالبقاء في بيوتهم. و نوهالمكتب بالمجهود الجبار الذي يقوم به الأطباء و الممرضون و كل الأطر الصحية و التي تشتغل في ظروف صعبة كما ينوه بالأطر التربوية التي تقدم الدروس عبر الأنترنيت و تلك التي تقوم بالتوعية و التحسيس لمواجهة الوباء و يعبر عن استعداد الحزب للمساهمة الفعالة في المجهود الجماعي المبدول لمواجهة هذا الوباء و يدعو إلى المزيد من التضامن، بكل أشكاله، ومواصلة الدعم المادي و جمع التبرعات من أجل اقتناء المعدات الطبية الضرورية و التفكير في إيصال المعونات للفئات المتضررة و المعوزة و خاصة المسنين و أطفال الشوارع والعمل على إيجاد حل استعجالي للفئات الواسعة المتضررة التي تشتغل في مجال الاقتصاد الغير مهيكل و المعرضة للفاقة والعوز مع الحرص على احترام تام للمؤسسات و لمبادئ الدستور وللحقوق و للحريات و على راسها حرية الرأي و التعبير. من جانب آخلر وجه المكتب السياسي للحزب التحية و التقدير لمعتقلي الحراك الشعبي بالريف و هم يكتبون صفحة أخرى مشرقة لوطنيتهم المؤكدة لوطنية الحراك الشعبي بالريف و يثير الانتباه لمخاطر إبقاء المعتقلين داخل السجون في هذه الوضعية التي يواجه فيها الوطن جائحة كورونا، و معهم عائلاتهم التي تعيش تبعات معاناة أبنائها. وطالب بطي ملف معتقلي الحراك الشعبي للريف و إطلاق سراحهم كمدخل ضروري لخلق مصالحة تاريخية مع الجهات المهمشة من الوطن، و كل المعتقلين السياسيين و معتقلي الرأي .