بقلم : عبد القادر العفسي بموازاة ذكرى عيد الاستقلال للمملكة المغربية يوم 20 نونبر 2018 ب “غرفة الصناعة التقليدية أكادير ” ، و تماشيا مع الدينامية و دور المجتمع المدني و الحرفي و الهياكل الموازية في صنع السياسات العمومية و بلورتها مع مؤسسات الدولة و وفق التوجهات السامية للقيادة العليا بالبلاد لصاحب الجلالة محمد السادس المتنادية الى التشاركية و بناء الرؤى الاستراتجية الموحدة للأمة و ما يقتضيها من تجميع الامكانات و خدمة التطلع المشروعة للمغاربة في التحرر و الاستقلال الحضاري الضامن لسيادة الدولة و التقدم الاجتماعي ، و كدا ما يخوله القانون للمنظمات غير الحكومة للمساهمة في السياسات العمومية نظمت ” الجمعية الوطنية لمهنيي قطاع تموين و تنظيم الحفلات و التظاهرات ” كتابة جهوية انتخب فيها قيدوم الممونين المغاربة السيد “مصطفى بن يحي ” رئيسا جهويا لجهة سوس ماسة ، فبصرف النظر عن الاعاقة الجسدية فهو يشكل نموذج للمقاومة و انموذج انساني تمكن من خلال مساره ليشكل اهم الشخصيات العامة بمدية ” اكادير ” و الجهة . و في جو يكتنفه الحماس انطلقت أشغال المؤتمر الجهوي لجهة سوس ماسة استثمارا بما يستجيب لمتطلبات قطاع التموين و التجهيز و التنظيم و التصدي لقوى نكوصية اغتنمت من هذا القطاع بمسارات غير صائبة و لا وطنية ، فبعد تلاوة آيات من الذكر الحكيم و النشيد الوطني استهلت السيدة “الباتول السواط ” الرئيسة الوطنية ل ” الجمعية الوطنية لمهنيي قطاع تموين و تنظيم الحفلات و التظاهرات ” كلمتها حيث اعتبرت أن : ” ذكرى الاستقلال تجسد أحد أهم صفحات التاريخ التي تفاوحت مسكا التي اشرقت بها الزوايا المظلمة ” و أضافت أن ” يوم 18 نونبر هو بحر من الحب الانساني الدافق من القلب و الألسن بين الشعب و العائلة العلوية الشريفة ” مستطردة بقولها أنّ : ” المؤتمر التأسيسي لجهة سوس ماسة هو استكمال لحلقة من الحلقات للعمل الجاد مع باقي الاطارات الجادة ” ، مضيفة بأن الالتزام عن طريق تحليل المواقف و تحويلها الى افكار هي البوصلة لاستكمال الخط الثوري التنموي التي تنتهجه الجهات العليا التي برهنت على الحسي بترجمة صوت الانسان المغربي و كشفت العبث لجهات تحاول تعميق النعرات و تحريك المياه الآسنة ، معبرة بحد قولها بأن : ” فيدرالية مموني الحفلات ” و هي سعت بتشبيك علاقتها مع “غرفة الصناعة و التجارة الفرنسية ” متجاوزة و متعالية على المؤسسات الرسمية و في غياب تام للقوانين المنظمة لهذا القطاع في البلد حيث اعتبرته : شكل من أشكال ” الكاوس ” و التياهان و تضيق مصالح اصحاب النوايا الحسنة على حساب كيانها ، متوجسة في ذات اللحظة و مستغربة عن عدم تقديم ايجابيات واضحة من طرف الجهات الرسمية حول اعلان لذات الهيئة الاقطاعية في شخص مسؤولها في تصريح سابق في دعم “ملك البلاد ” لها ماديا ومعنويا ..! حيث أجابت في تصريح خاص ردا للتجاوزات و التبجح في القرب من الملك و الصمت الذي تلاه بقولها : ” هزلت ، هزلت …فأكثر من ثلاثون حزيا و نصفهم موجودون في المؤسسات التشريعية ممثلين بمليونان صوت فقط حصدت مقارنة بأغنية ” صوت الشعب ” اثنى عشر مشاهدة ..! فلا تواجد لحزب واحد يصدر بيانا واحد يستنكر الانحراف الحاصل ..؟ بل تنكروا بلباس الخرفان كأنهم قالوا اذهب و ربما و قاتلا فنحن ها هنا .. هزلت ، هزلت .. فما أكثر الضباع بهذا البلاد العزيز …! بهكدا أنهت السيدة “الباتول السواط ” كلامها غير محددة به ايحاءات لجهات مقصودة . فيما عبر السيد “عبد الرحمان آيسن ” الفاعل الاقتصادي و الكاتب و عضو المكتب الوطني و الجهة (سوس ماسة) من مدينة “تزنيت ” أن : اقلاع مهنة التنظيم و التجهيز بالمملكة تحتاج الوضوح من الفاعل السياسي أولا باعتباره المشرع ، مع فتح أبواب النقاش الجاد و تحطيم منظومة الزبونية في التعاطي مع المنافسة و عبر عن السخط في التعاطي كدالك مع الصفقات العمومي بشكل المحاصصة الحزبية و العائلة و النفوذ … آملا مستقبلا ايجاد مخرجات في الباب . فيما تخلل المؤتمر التأسيسي كلمة لجنة الاعداد و التنسيق بالمؤتمر و مناقشة القانون الاساسي و المصادقة عليه و تقديم عروض متنوعة في مجال التأمين و المقاولة قدمها من السادة “عبد السلام “عضو مجلس الادارة الجهوية بريد بنك و “عبد الرحيم “مدير وكالة بريد بنك بجهة “سوس ماسة “، ثم بالإجماع و التكليف السيد “مصطفى بن يحي ” رئيسا لجهة “سوس ماسة ” و بتمثلية الاقاليم ، حيث تقدم بالتهيئة السيد “سكيح ” ممثلا لجهة ” كلميم ” للجهاز التنظيمي الجديد وخاص السيد ” بن يحي ” .. حيث عمد الجهاز التنظيمي المؤسس للجمعية مباشرة بعقد شركات بروتوكولية مع ” مركز تارودانت للكفاءات ” في شخص رئيسها السيد “أحمد الشامي ” و “نادي ودادية الاطر الفندقية أكادير ” في شخص رئيسها السيد ” سمير مقبول ” .