تعيش عاصمة النخيل مراكش ، حاليا حالة من التأهب الأمني الكبير والغير مسبوق ،نتيجة الحملات التميشيطة المكثفة التي تقوم بها مختلف الأجهزة الأمنية التابعة للدائرة الرابعة التابعة لمنطقة جامع الفناء حيث يوجد عدد كبير من السياح وعشاق المدينة الحمراء عاصمة النخيل . وتعرف جل أحياء المدينة و خصوصا المناطق الاستراتيجية التابعة الدائرة الأمنية الرابعة والتي تعرف كثافة سكانية كبيرة وعددا كبيرا من الزوار والسياح، تواجدا أمنيا كبيرا تحسبا لأي طارئ أو خروج عن القانون والمألوف. و مند تولي العميد الممتاز العباسي رئاسة هده الدائرة فقد انخفض معدل الجريمة واعتراض سبيل السياح والمواطنين بشكل كبير، فلم تسجل حالات اعتداء كثيرة أو أي شيء من هذا القبيل، و هو ماخلف نوعا من الارتياح لدى ساكنة المنطقة و بعث في نفوسهم حالة من الاطمئنان و السكينة، كل هذا طبعا بفضل التعزيزات الأمنية الكبيرة والجهود المبدولة من مختلف عناصر هده الدائرة الأمنية التي تعمل بجهد وتفان من أجل ضمان راحة السياح والمواطنين. ويعتمد السيد العباسي المسؤول الأمني الأول عن المنطقة على مقاربة خاصة، من أجل إنجاح هذه المهمة، والقطع مع حقبة الجريمة، التي تجاوزت نسبتها العادية بالمدينة في وقت سابق ، إذ أعاد الثقة للعناصر الأمنية العاملة معه وخاصة بالتنسيق مع شرطة السياحة والشرطة القضائية والدوائر الأمنية والأمن العمومي، عبر الاعتماد عليها ، معززة بإمكانيات لوجستيكية متطورة. وساهمت الحملات الأمنية المكثفة في إعادة الثقة بين المواطنين والمؤسسة الأمنية، بعد فترة شك، ساهم فيها استغلال جهات خفية للسياح والنصب عليهم في عدة مجالات كالبيع والشراء والمبيت والارشاد السياحي والنقل العمومي…. وستعمل ولاية أمن مراكش على صياغة استراتيجية أمنية خاصة تسعى إلى تكريس التدخلات الاستباقية الرامية إلى تفادي وقوع الأفعال الإجرامية، خصوصا السرقة والعنف. ويناشد المراكشيون اليوم كل الساهرين على الأمن بالمدينة العالمية على تنظيم هذه الحملات الأمنية بشكل دائم، على ألا تقتصر على فترة معينة بسبب الإكراهات البشرية والمادية التي تعانيها المديرية العامة للأمن الوطني. متمنين في ذات الوقت أن تسقط هذه الحملات الأمنية رقم غير متوقع من المبحوث عنهم ورموز الجريمة في مدينة ضاقت جرعة من الإجرام بمختلف أنواعه وخاصة المتعلق بالنصب على السياح. وللإشارة فإن نجاعة الحملات الأمنية دفعت المواطنين كدلك إلى مناشدة "عبد اللطيف حموشي" الراعي الأول للأمن لترسيخها سنة دائمة لا حملة مناسبات، يترقب نهايتها الجانحون بفارغ الصبر، لإعادة "غزواتهم" على الضحايا.