باسم الله الرحمان الرحيم اخواني اخوتي لا املك إلا أن اقول : ( إنا لله و إنا اليه راجعون ، و حسبنا الله و نعم الوكيل ، اللهم أجرنا في مصيبتنا وأخلف لنا خيرا منها) اتقدم بجزيل الشكر والامتنان و التقدير و العرفان لكل من قدم لنا التعزية الصادقة والمواساة الحسنة في وفاة ابنة شقيقتي المرحومة بإذن الله غزلان سواء بالحضور المباشر او من خلال الاتصال بالهاتف او عبر كل وسائل التواصل الاجتماعي او شارك خبر موتها الاليم عبر حسابه فيها وهم بالالاف وكذلك اود ان اشكر من كل قلبي كل المواقع الالكترونية المغربية وكل الجرائد والصحف الوطنية هنا في الشمال او هناك في الجنوب لانها هبت كرجل واحد باحثة عن اسباب الموت الصدمة وناشرة للخبر الذي صدم الجميع لانه كان عقب توليدها داخل مستشفى عمومي في طنجة، مما فاجاني حقيقة وجعلني عاجزا عن التفاعل مع مشاعر التعازي والمواساة وعن الرد على اصحابها وصاحباتها . وهذا ان دل على شيئ فانما يدل على ان الخطب جلل وان موت غزلان ان كان قضاء وقدرا كما يؤمن الجميع الا ان السبب يصعب على كل مؤمن ان يستصيغه او يقبل به لان خطا جسيما وعدم الكفاءة كانا وراءه واهمالا لا جدال فيه كان مسؤولا عنه من جهة ، ويدل ايضا من جهة اخرى على ان المغاربة كالجسد الواحد اذا تالم جزء منه تالم الباقي وكالقلب الواحد اذا احزنه امر تاثرت به كل اعضائه ، وهم متضامنون في السراء والضراء لانهم من طينة شعب طيب كريم وودود. و اسأل الله تعالى العزيز الرحيم أن يجنبكم الشر، و ان يحفظكم ذخرا و سندا كبيرا و عزيزا لنا ، اشكركم و اسأل الله ان يرعاكم بعنايته وأن بجنبكم كل مكروه. فقد كانت لتعزيتكم الرقيقة أبلغ الاثر في نفوسنا فإليكم مرة اخى خالص الشكر المقرون بصادق الود والوفاء . اسأل الله تعالى ان يتغمد الفقيدة بواسع رحمته و يسكنها فسيح جناته انه سبحانه و تعالى نعم النولى والقادر عليه . شكر الله سعيكم وأعظم أجركم و جزاكم الله عنا خير الجزاء . وإنا لله وإنا إليه راجعون. عبدالنبي التليدي خال الفقيدة غزلان زروق