دعا الأمين العام السابق للحزب الإشتراكي الموحد “محمد مجاهد”، خلال مشاركته في ندوة”المشهد السياسي وسؤال إعادة بماء اليسار، نهاية السبوع الماضي إلى السير قدما نحو تحقيق الإندماج بين الأحزاب الثلاثة المكونة لفيدرالية اليسار الديموقراطي، مع الإنفتاح على الهيئات اليسارية الديموقراطية الأخرى، التي تقترب من توجه فيدرالية اليسار، محذرا بذلك مما يخطط له المخزن مستقبلا. مجاهد أكد خلال هذه الندوة المنظمة من طرف الحزب الإشتراكي الموحد بطنجة، بمناسبة الذكرى الخامسة عن رحيل أحد أبرز رموز اليسارية في المغرب”أيمن المرزوقي”، أن شروط إندماج الأحزاب الثلاثة، باتت متوفرة لقطف تمارها، وأن أي تأخر في العملية سوف تكلف الفيدرالية غاليا، محذرا لكل من يحاول تأخير العملية حتى لو كان من حزبه أي-الإشتراكي الموحد-. وأضاف نفس المتحدث، أن ما وصلت له فيدرالية اليسار الديموقراطي حليا، ليس وليد اللحظة وإنما يعود ل أزيد من 15 سنة، لهذا لا يمكن اليوم التفريط فيها بأي شكل من الأشكال. وفي مسألة الحراك اكد مجاهد انه يجب الانتقال من مرحلة الدعم والتضامن عبر البيانات والإحتجاجات هنا وهنا، الى مرحلة الفعل والانخراط في الديناميكيات النضالية لانها هي المحدد الحقيقي في ما سوف يقع مستقبلا. اما حول المشهد السياسي المغربي قال مجاهد انه مجهول وان المخزن يعرف منذ الان من سوف يقود المرحلة المقبلة في 2021 لهذا وجب على اليسار العمل اكثر،كما اعتبر ان عدالة والتنمية خانت الشعب المغربي. من جهته اكد لحسن خطار عضو الكتابة الوطنية لحزب الطليعة في معرض الاسئلة الموجهة له من طرف الصحفيين،ان المخزن عمد على قتل السياسة وافرغ السياسة من محتواها واستعمل العدالة والتنمية لذلك حيث اكد ان حزب العثماني سوف يتم تقزيمه لصالح حزب اخنوش وحزب البام. اما عن الاندماج فقد أكد الخطار ان حزبه سوف يجتمع ويقرر في الامر نظر لمعطيات ومستجدات الحاصلة من داخل التنظيمات. وعن بناء حزب اليسار الكبير رصد المتدخل عدة اشكالات، إذ أكد “أنه لم ننتقل الى الفعل الحقيقي وهذا ربما راجع الى نرجسية بعض القياديين. بدوره أكد أن أمين الكوهن اكد عضو المكتب السياسي لحزب المؤتمر الاتحادي، ان المخزن قتل السياسة واكد بالمقابل ان الوضع صعب لكن يبقى الامل حاضرا. اما عن الاندماج فقد اكد ان فيدرالية اليسار يجب اليوم ان تنخرط من اجل الاعلان عن حزب يساري كبير،وان الفيدرالية تعمل اليوم على اعداد 30 نقطة تنظيمة. وعن التحالفات اكد ان الفيدرالية منفتحة امام الانخراطات الفردية،وان النهج الديموقراطي بعيد عن توجهات السياسية للفيدرالية لهذا صعب ان يلتحق بالفيدرالية. أما في مسالة الحراك اكد انهم يعمبون على خلق جبهة اجتماعية مفتوحة فقط فؤ وجه اليساريين.وان العدل والاحسان لا يمكن اليوم التنسيق او العمل معهم.