قالت الوكالة المغربية للطاقة الشمسية إن المغرب اختار أربعة اتحادات شركات - من بين 19 اتحادا تقدم بعروض - للمنافسة على تطوير المرحلة الأولى من مشروع للطاقة الشمسية بقدرة 500 ميجاوات في جنوب البلاد. وذكرت الوكالة أن الاتحادات الأربعة التي تأهلت هي اتحاد يضم ابينسا وابينجوا سولار وميتسوي وأبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) واتحاد يضم اينل وايه.سي.اس واتحاد يضم شركة أكوا وشركة ارييس وشركة تي.اس.كيه بالإضافة الى اتحاد يضم أوراسكوم للإنشاء والصناعة المصرية وسولار ميلينيام وايفونيك شتيج. وتهدف عملية التأهيل الى اختيار شركات مستقلة للمنافسة على تصميم وتمويل وإنشاء وتشغيل وصيانة محطة للطاقة الشمسية الحرارية في مدينة ورزازات في جنوب البلاد. وتضم الاتحادات الخمسة عشر التي تم رفض عروضها شركات مثل جنرال الكتريك للنفط والغاز والستوم باور وميتسوبيشي كورب واس.ان.سي لافالين وانترناشونال باور ولوكهيد مارتن وجيه.جي.سي كورب ودايو للهندسة وناريفا القابضة المملوكة لشركة تملك العائلة المالكة المغربية أكبر حصة فيها. وقالت الوكالة إنها سترسل طلبات للمتأهلين لتقديم عروضهم بنهاية يناير كانون الثاني 2011. ومن المقرر وفقا للخطط أن يبدأ تشغيل وحدة ورزازات بقدرة 125 ميجاوات ثم يجري تطويرها على مراحل إلى أن تصل الى 500 ميجاوات قبل نهاية 2015. وستعتمد هذه المرحلة الأولى من مجمع ورزازات على تقنيات تركيز الطاقة الشمسية. ومحطة ورزازات هي أول محطة ضمن برنامج وطني للطاقة الشمسية بقيمة تسعة مليارات دولار من المتوقع أن يضم خمس محطات كهرباء ستشكل 38 بالمائة من طاقة توليد الكهرباء في البلاد بحلول 2020. ويمثل البرنامج أهمية كبيرة للبلد الذي لا يمتلك موارد نفط أو غاز ويسعى لتنويع صادراته إلى الاتحاد الأوروبي شريكه التجاري المتعطش للطاقة. وتعول السلطات المغربية على الطلب على الطاقة النظيفة التي سيولدها مشروع ديزرتك وهو مشروع للاتحاد الأوروبي تبلغ تكلفته 400 مليار يورو (494 مليار دولار) ويهدف لاستغلال الطاقة الشمسية من الصحراء الكبرى لتوفير 15 بالمائة من احتياجات أوروبا من الكهرباء بحلول 2050. ويتطلع المغرب إلى تصدير فائض الكهرباء إلى أوروبا عبر اسبانيا حيث يمتلك هناك رخصة تجارية تسمح له ببيع الكهرباء. رويترز