05 نوفمبر, 2018 - 05:37:00 قال لحسن الداودي وزير الشؤون العامة والحكامة، إن شركات المحروقات خفضت مستوى أرباحها مقارنة مع 2015، وأنه سيعلن يوم الأربعاء المقبل الأرقام المتعلقة بالأرباح في مناقشة الميزانية الفرعية لوزارته. وأضاف الداودي خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية، اليوم الاثنين، بمجلس النواب، أن شركات المحروقات عندما سمعت أنه سيكون تسقيف للأسعار خفضت هامش أرباحها تلقائيا، ومن رفعت السعر هي شركة صغيرة ب 14 سنتيم. وتابع الداودي كلامه قائلا "سلطة تسقيف أسعار المحروقات في يدي، لكن لن أستعملها الآن بل عندما ترفع الشركات الأسعار". وأكد الداودي أن الحكومة ستتدخل في أي وقت ممكن عندما ترتفع الأسعار، أما أسعار المحروقات اليوم فقد انخفضت بعكس التوقعات عندما تم فرض عقوبات على إيران، مضيفا " كل الفرق البرلمانية اتفقت على التحرير، تبقى مراقبة هامش الأرباح". وقال الداودي أن أسعار الطماطم وصلت إلى 12 درهما بفاس، وتصل إلى درهمين و80 سنتيم في أسواق الجملة والمغاربة يفهمون أن هناك إضراب لسائقي الشاحنات، ولا يمكن منع المواطنين من الإضراب. وأضاف الداودي "في فرنسا لا يجد المواطنون الوقود في المحطات عندما يكون هناك الإضراب، فهل نقول للمواطنين لا تضربوا"، والبترول غال عاليما ونحن نستورده وسعره الآن يصل إلى 85 دولارا للبرميل ، أما اللوبيات فالحكومة تراقب أرباحها". من جهته، قال محمد خيي النائب البرلماني عن حزب "العدالة والتنمية" إن مرسوم تسقيف الأسعار يجب أن يخرج لحيز الوجود حتى نعرف بنية أسعار المحروقات وهامش الربح. وتساءل خيي لماذا صرح الداودي بأنه لا حاجة لهذا المرسوم.