16 ماي, 2018 - 06:25:00 أفادت ولاية أمن وجدة، اليوم الأربعاء، بأن مصالحها تمكنت، خلال الفترة ما بين فاتح ماي 2017 و30 أبريل 2018، من توقيف 50 ألف و635 شخصا في حالة تلبس بالجرم، منهم 2293 شخصا من أجل السرقة. وبحسب معطيات قدمتها ولاية الأمن بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال 62 لتأسيس الأمن الوطني، فإن المصالح الأمنية تمكنت أيضا خلال هذه الفترة من توقيف 13 ألف و198 شخصا مبحوثا عنه من أجل مختلف الجنايات والجنح، منهم 621 من أجل قضايا متعلقة بالسرقات. ووفق المعطيات ذاتها، فقد تم تسجيل ما مجموعه 50 ألف و177 قضية، ما بين فاتح ماي 2017 و30 أبريل 2018، مقابل 51 ألف و925 قضية في السنة التي قبلها، أي بانخفاض بلغ 1748 قضية، مع تحقيق معدل زجر عام بلغ 30ر90 في المائة، فضلا عن تقديم ما مجموعه 53 ألف و629 شخصا أمام العدالة. وفي السياق ذاته، تمكنت المصالح الأمنية التابعة لولاية أمن وجدة، بتنسيق مع مصالح المديرية الجهوية لمراقبة التراب الوطني من تفكيك مجموعة من الشبكات الإجرامية ذات امتدادات جهوية ووطنية ودولية، منها ثلاث شبكات إجرامية دولية تنشط في مجال الهجرة السرية، وشبكتين إجراميتين تنشطان في ميدان الإختطاف والإحتجاز وطلب فدية، والإتجار في البشر . كما تم تفكيك 11 شبكة إجرامية تنشط في مجال الإتجار في المخدرات والأقراص المهلوسة والمخدرات الصلبة والقوية. وقد مكنت هذه العمليات من حجز أزيد من 31 طن من مخدر الشيرا ، و80 كلغ من الكيف، وأزيد من 5 كلغ من الكوكايين، و15500 علبة من السجائر المهربة، و23752 قنينة من الخمور المهربة، و130 ألف و143 قرص مهلوس. من جهة أخرى، أشارت ولاية الأمن إلى أن بنياتها الإدارية تعززت بمجموعة من الوحدات والمرافق الإدارية، وذلك تجاوبا مع الحاجات الأمنية التي يقتضيها توسع المجال الحضري لمدينة وجدة، على أن يتم في المنظور القريب إحداث منطقة أمنية ثانية لتعزيز التواجد الأمني بوجدة، ودائرتين للشرطة، فضلا عن إحداث مراكز للشرطة ببعض التجمعات السكنية. و ذكرت ولاية أمن وجدة، بالمناسبة، بانفتاحها على مختلف المصالح، ومشاركة أطرها في عدد من الندوات العلمية والفكرية والتربوية، ومساهمتها في التربية على المواطنة والتربية الطرقية، وفي تحصين الشباب المتمدرس من تبعات استهلاك المخدرات، وذلك من خلال انخراطها في الحملات التحسيسية المنظمة بالمؤسسات التعليمية.