قد ينعم نزلاء سلسلة فنادق بنوم هانئ عميق بعد أن استحدثت «دوريات لمكافحة الشخير» و«غرف لامتصاص الشخير» في عدد من فنادقها في شتى أنحاء العالم. وتجرب سلسلة فنادق كراون بلازا أول غرف من نوعها «لامتصاص الشخير» في عشرة من فنادقها في أوروبا والشرق الأوسط. بينما تطبق هذا الشهر ستة من فنادقها في بريطانيا فكرة تسيير «دوريات لمكافحة الشخير». ويقوم «مراقبو الشخير» بدوريات في أروقة المناطق المخصصة للهدوء في فنادق كراون بلازا في مدن لندن وليدز ومانشستر. ومهمتهم هي التنصت لرصد أي ضوضاء تتعدى على حق الجار والطرق على أبواب النزلاء الذين يشخرون بصوت عال. وقالت لورا سيمسون مراقبة الشخير في فندق كراون بلازا في ليدز بشمال انجلترا «لدينا مناطق هادئة في طابقين من الفندق. وكمسؤولة لمراقبة الشخير أتجول في الأروقة لرصد أي ضوضاء مزعجة مع الاهتمام بصفة خاصة بغرف المناطق الهادئة. «النزلاء يمكنهم أن يطلبوا النزول في غرف المناطق الهادئة إذا كانوا من الذين يعانون من الأرق». ويمكن لإدارة الفندق أن تعرض على المشخرين أو محدثي الضوضاء غرفا بعيدة عن المناطق الهادئة. أما غرف «امتصاص الشخير» أو المضادة له فهي إجراء إضافي مستحدث في سلسلة الفنادق المملوكة لانتركونتننتال هوتيلز جروب. ونزيل هذه الغرف يتمتع بأحدث تكنولوجيا لمكافحة الشخير من خلال خفض وتحجيم هذه الضوضاء المزعجة المتكررة. وجدران هذه الغرفة وسقفها مقاومة للضوضاء وبها أيضا وسائد تساعد على مكافحة الشخير وآلات مقاومة للضوضاء للحد من هذه المشكلة. وقال توم رونتير المتحدث باسم كراون بلازا «من منا لم يعش هذه التجربة. أن يرقد وقد جافاه النوم الساعة الثالثة صباحا محاولا دفن رأسه تحت الوسادة حتى لا يسمع شخير رفيقه». ويحدث الشخير نتيجة انسداد جزئي للممر العلوي للهواء ويعاني منه أربعة من كل عشرة أشخاص في المملكة المتحدة طبقا لإحصاء الرابطة البريطانية للشخير والاختناق أثناء النوم.