28 فبراير, 2018 - 12:27:00 في ردها على التصريحات الإعلامية لأعضاء هيأة دفاع الصحفي المعتقل توفيق بوعشرين، أفادت مندوبية السجون، بخصوص ظروف إقامته بالسجن المحلي عين بورجة بالدار البيضاء، أنه مجرد إيداع بوعشرين بالمؤسسة السجنية بتاريخ 26 فبراير، تم تمكينه من جميع الحقوق التي يخولها له القانون، حيث تم مده بدليل النزيل، وعرضه على الطاقم الطبي للمؤسسة، مع تمكينه من سرير ووسادة وأغطية كافية داخل غرفة تستجيب للمعايير المطلوبة، ومزودة بجهاز تلفاز، كما تم تزويده بجميع الأواني الخاصة بالأكل وكذا بمواد النظافة، إضافة إلى وجبة العشاء. وجاء في بلاغ المندوبية، انه بتاريخ 27 فبراير 2018، استفاد بوعشرين من الوجبات الغذائية الرئيسية، كما استفاد من الفسحة وفق ما تنص عليه الضوابط القانونية. إضافة إلى ما سبق، استفاد النزيل المذكور من الزيارة العائلية في شخص شقيقه، والذي جلب له مجموعة من الأغراض، عبارة عن كتب ومجلات وكذا ملابس وأغطية، قدمت له بعد إخضاعها للتفتيش وفقا لما ينص عليه القانون المنظم للمؤسسات السجنية، كما أودع لفائدته مبلغا ماليا بمقصف المؤسسة، اقتنى به في نفس اليوم مجموعة من المقتنيات، من ضمنها دفتر وأقلام. كما استفاد النزيل المذكور من زيارة محامييه الأربع والمخابرة معهم إلى حدود الساعة الرابعة والنصف بعد الزوال. واتهمت المندوبية الدفاع بالكذب قائلة في هذا السياق: "يتضح أن تصريحات دفاع المعني بالأمر لا تعدو أن تكون ادعاءات كاذبة،مشيرة أن بوعشرين لم يتقدم بأية شكاية تخص ظروف إقامته منذ إيداعه بالمؤسسة. وفق تعبير البلاغ. ويشار ان المحامي عبد الصمد الإدريسي، أفاد ان بوعشرين ممنوع من الفسحة، التي ينص عليها القانون المنظم للمؤسسات السجنية. وأوضح الإدريسي، في ندوة صحفية، أنه عقب زيارته لبوعشرين في السجن، أن هذا الأخير ممنوع، أيضا، من “القلم”، وقالوا له عليه أن يكتب طلبا، وينتظر وأضاف الإدريسي أن “بوعشرين” منع من شراء الماء، والحليب داخل المؤسسة السجنية، وقالوا له إنهم يستشيرون! كما منعت عليه إدارة السجن إدخال “وسادة”، وتم الترخيص له بغطاء واحد. وفق افادات المحامي نفسه.